رؤية وابداع

بينها_وبينها

بقلم : بيشوى مجدى

الناس يطرحون علىّ أسئلة أجهل إجابتها
– لماذا تُحبها أكثر مما تحب نفسك؟، لماذا تقف الحياة هكذا بالرغم من مرور الوقت؟، لماذا عُلقت فى منتصف طريق لا تستطيع العودة منه ولا يوجد لديك ما يجعلك تستمر؟، لماذا لا تستطيع أن تنسى؟، أضعيفٌ أنت أمْ ماذا ؟، هل التخلى أمرٌ مكلّف ؟، الى متى ستظل تائهاً حائراً بينها وبينها؟، الى متى ستظل هى الكون و محورهُ ؟

أَسمع الكثير والكثير و لكن كيف أنسى و مازالت هى سيدة الذكريات والحاضر المُرهِق والمستقبل المجهول الذى لا أعلم له ملامح، أستمع و أنصت الى أسئلة تخدش جروحاً لا أستطيع تضميدها، ولا يستطيع الوقت أن يمحُيها

كيف للوقت أن يمحى حياة إنسان يعيش ويتنفس؟
كيف للوقت أن يُخرج من جوف الانسان ” روحاً تسكُنه ” ويظل على قيد الحياة؟

مراراً وتكراراً كنت أحاول أن أعتاد العيش بدونها ولكن .. لا شئ يصبح بخير ، مجرد المحاولة فقط تجعلنى هزيلٌ وضعيف

“أبن لإكتئاب لم يأتِ مثلَهُ”

لا أعلم هل هى ستعود ؟ أم أنها ذهبت و رحلت و كأنها مُهددة بأن تتركنى هكذا
لا أعلم، الله يعلم.
لقد حالفنى الحظ حين وجدتها والتقيتها وكنت مسروراً فرحاً، والآن لقد حلف عليّ الحظ أنّه لن يستمر معى وقام بأخذها و ذهب الى حيث الغيب أو ربّما المستحيل.
لا أعلم، الله يعلم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا