رؤية وابداع

يا فاتني

بقلم : سلوى صبح

ورأيتُ فيكَ العِشقَ يسكنُ خافقي
ويملأ خلجاتَه تشويقا..

يُهدي إلينا
من شذا أنوارِه عبقا
يفيضُ على الحياةِ بريقا..
وعلى ملامِحِكَ
أرى حُمرةَ الشَّوقِ
يبدو بها العاشِقُ أنيقا..

ماذا به؟
إنه الوهجُ الذي
صاغتهُ أشواقٌ فازداد حريقا..

يا فاتِني..
لُبُّ الفؤادِ تَعَلَّقَ
بجناحِ طائرٍ يعشقُ التحليقا..

وتَقَطَّعت أنفاسُه.. وتزايدت نبضاتُه..
ولا يملُّ شهيقا..

نظرةٌ
من نور عينٍ بريقها الأخَّاذِ
يتلألأ عقيقا..

فلنلتقي..
لتنالَ ما نالَ الهوى
من مهجتي.. وكن رفيقا..

لتضمني..
وأُقسِمُ لن أرتحِلَ
عن ضمةٍ لحياتي طريقا..

وقبلةٌ..
من عسلٍ مُصَفَّى مذاقُها
يسُدُّ رمقي وكنتُ غريقا.

#وشوشات عاشقة. صباح الأشواق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا