رؤية وابداع

هذي أنا

بقلمي/ داليا يحيي

وسط الصلد الأسود
رُفعت قامتي ..مميزة دوماً بكنت أنا
لا ضير أني كنت وحيدةً بمعزل
لا عيب أني بدون عائل
بدون أهل وعشيرةٍ
لكني رمز للجمال صار هنا
إن باء يوماً باقتلاعي ، أو هم
يوماً عابراً عن إيذائي
تنهره الجموع إن اقترب أو مني دنا
نبتةً طُرحت بغير .أرضها
لكني صرت رمزاً عنه تتحدثون
عجيبة من صور الدُنا
قد رضيت بالقضاء ووحدتي
أن تصير رفقتي صلب وحجر
وماره قساة فما لي من منا
وحين أشتاق خلاني ، يرسل
لي الزهر وعشيرتي بعض قبلات
عبر الأسير يحملها عبق وشذي
فتعود لي روحي ويعود النوي
فمن تجمل به كل مقفر
لا يحزن وإن آلمه بعض الشجون والجوي
هكذا وسط الجمود ،، وصمت
أصم صرت الحياة فهذي أنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا