رؤية وابداع

تاج القصيدة

 

بقلم/ دكتور طارق الشيمى 

 

عَهدي بزينَتِها تُزَيّنُ مَجلسي
عَهدي بأشواقٍ لها
فَتُذيب كلَّ جمودِ
يا عينَ ساقيةٍ بها
غَوثٌ لمشتاقٍ ومَنعٌ مِن ظَمأْ
يا جَدولَ الكَرْمِ الشهي
اليومَ هلْ لي
مَوعدٌ مِن جودِ
يا نبعَ آونةِ السعادةِ كُلِّها
يا أخصبَ الواحاتِ في أرضِ الهوى
يا ظِلَّ كلِّ الروضِ
أنتِ الزهرةُ الأزهى
وأنتِ نشيدُ لحنِ خُلودي
أَحَبيبتي
ناديتُها
خَجلتْ على إثْرِ النِّدا
غازلتُها
فَتبسَّمتْ
خجلَ الحبيبُ
وقَد رأيتُ شُرودي
فَمتيَّمٌ بينَ الهوى وَسِجالهِ
بعذوبةٍ
بوصالٍ
بهجيرٍ
كَلَّتْ عيونُ هَواه
أنَّى لهُ
بمواضعٍ لحدودِ
من وقعِ أشواقٍ على أركانِها
فأرى رسومَ هَواي في الأرجاءِ
وأَشمُّ ريحًا طيبًا بوسادتي
والنورُ يلزمُ ظلَّها
حُرٌّ أنا
والآنَ قد فَككتُ قُيودي
والشعرُ يَصدحُ هاتفًا
هذا اسمُها
ذا وصفُها
تاجٌ على رأسِ القصيدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا