الفروق الفردية بين الأطفال وكيفية التعامل معهم
الفروق الفردية بين الأطفال وكيفية التعامل معهم
كتبت:_ شاهندة لطفي
ما الفروق الفردية؟
ما العوامل التي تؤثر على الفروق الفردية بين الأطفال؟
كيف يمكن التعامل مع الفروق الفردية؟
ما الفروق الفردية؟
تعتبر الفروق الفردية بين الأطفال من السنن الكونية، وجدت لحكمة لا يعرفها غير الله سبحانه وتعالى، ومن خلال هذه الفروق نستطيع التمييز في التعامل بين الأطفال، ومعرفة أنه من الطبيعى أختلاف تطوير المهارات بينهم.
ما العوامل التي تؤثر على الفروق الفردية بين الأطفال؟
يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في حدوث الفروق الفردية بين طفل لآخر، ويمكن عرض العوامل التي تؤثر على الفروق بين الأطفال.
وتعد العوامل الوراثية هي تلك العوامل التي يتوارثها الأبناء عن آبائهم، وأجدادهم، ويكون الطفل على استعداد؛ لكسب تلك الفروق الفردية ومن بين تلك الأشياء التى يتوارثها الأطفال.
الجهاز العصبى:
ويلعب دور مهم في القيام بتحديد الوظائف العقلية لدى كل طفل عن غيره.
الجهاز الهرموني:
ويعمل على التحكم في إفرازات الغدد، ووظيفتها تنسيق وظائف الجسم بعضها البعض.
وتعتبر العوامل البيئية التى يكتسبها الفرد من بيئته المحيطة به، وذلك لديه عامل مهم في تكوين الفروق الفردية بين الأطفال.
إن التربية، والمجتمع الذي يحيط بالطفل يلعب دوراً أساسي في الفروق الفردية بين الأطفال، حيث يعد المجتمع، والتربية هم من يكونوا شخصية الطفل.
وتعد الصحة العامة، والتغذية الخاصة بالطفل عامل مهم في بناء الجسم بشكل صحيح، وتكوين الخلايا الخاصة به، حيث أن الطفل السليم يختلف بشكل كبير عن الطالب الذي يمتلك الجسد المريض.
كيفية التعامل مع الفروق الفردية لدى الأطفال
كثيرا من الأطفال لابد أن يختلفوا في تكوين شخصياتهم، وطريقة تفكيرهم ويمكن التعامل معهم كالآتى:
العمل من جانب المعلم على تهيئة ذهن الطفل من أجل تلقي المعلومات.
لابد أن تتنوع طرق التدريس للأطفال، لكى يتمكن الجميع من تلقي المعلومة كما هو مطلوب.
لابد من العمل على تنويع وسائل التعليم للأطفال كالسبورة أو من خلال الكتب المصورة أو من خلال التسجيل الصوتي وغيرها من الأساليب الشيقة للأطفال.
لابد من تقديم الحصص الإضافية للأطفال الذين يعانون من صعوبة في الفهم أو أقل ذكاء عن الأطفال الآخرين.
كثيراً من الأطفال يعانون من الفروق الفردية، فيأتى دور الأسرة، والمعلم للتعامل مع الفروق الفردية للأطفال.
