رؤية وابداع
لقاء بعد السفر
بقلم / عمر عبود
مشيت وسط الحديقة
ذات الألوان البريقة
سمعت صوتها الشجي
تغنى لحنًا جميلًا ذهبي
سألت نفسي :
يا نفس إننا نحلم
يا نفس هل هذا خيال ؟
يا نفس أم هذا الجمال
هو صوت الحب والدلال ؟
عرفت أنها هى
محبوبتي وعاشقتي و مهجتي
عرفت أنها رجعت من سفرها
كما أنه لا يغنى هذا غيرها
وفجأة اقتربت واقتربت ناحيتها
وكان اللقاء الجميل بعد السفر
رأيتها تحت أوراق الشجر
شجرة الحنين المروية
بكلام حبنا وهمسنا وآمانٍ ليلية
حينما نظرت إليها فى ذهول
تحركت شفتاها بالقبول
وكان يسبقنا القلب فى عجلٍ للوصول
دقات القلب تصدر عطرًا مرويًا
بمشاعر فاضت تحلم بكرةً وعشيًا
سترجع حبيبتى وأسمع غناها
ويقينى بربى ملأ قلبى بهواها
وأخيرًا بأحاسيس وأحلام قلبى
رأيتها وبدرها أنار دربى
إتبعنا
