طارق الشناوي يكشف عن الجوانب الفنية والإنسانية للفنان محمود مرسي
هاجر زينهم
أكد الناقد الفني ” طارق الشناوي ” في برنامج صباحك مصري على قناة MBC مصر 2 للإعلامي ” هشام عاصي “، أن الفنان ” محمود مرسي ” قيمة وقامة في حياة الجميع، مشيراً إلى أنه من القلائل التي كانت قريبة من الفنان لأنه كان يكره الدوائر الجماهيرية الواسعة، فقد كانت له مقولة شهيرة ” أنا مش في ڤاترينا “.
وقال ” الشناوي ” أن الفنان محمود قبل أن ينخرط في مجال الفن كان مدرس في معهد السينما، يدرس مادة ” حرفية الإخراج ” فهو من تلاميذ ” محمود “، مشيراً إلى أن منذ 40 عاماً لم يكن منتشراً الفيديو حتي يشاهد الأفلام العالمية، ولكن كان يشاهد كل يوم سبت برنامج ” نادي السينما ” الذي يعرض فيلم أجنبي وأجبر طلابه على مشاهدة البرنامج حتى يحلل لهم في المحاضرة في اليوم التالي الأحد، الزاوية وحركة الممثلين مع الكاميرا والعدسة والدوبلاچ وكل ما يخص الإخراج.
أكد ” الشناوي ” أن الخوجة وهو لفظ كان يطلق قديماً على المدرس، له موهبة خاصة جداً فليس أي إنسان يصلح لأن يكون مدرس، فيجب أن يكون لديه القدرة على توصيل المعلومة، يفهم من عيون الطلبة هل مدركين المعلومة أم لا، متي ينتقل من معلومة لأخرى ومن يسأل حتى يفتح طرق أخرى للمعلومات الإضافية.
وأكد ” الشناوي ” أن الفنان ” محمود مرسي ” كان لديه موقف من الدنيا كلها وهو ” الكبرياء وعزة النفس “، ففي عام 1856 كان يعمل في قناة BBC أثناء العدوان الثلاثي على مصر وكانت بريطانيا متورطة في الحرب، ووجد أن القناة ليست محايدة في نقل الأخبار فقدم إستقالته، وجعله ضميره الوطني يعود لوطنه.
وقال ” طارق الشناوي ” أن الفنان ” محمود مرسي ” قدم 25 فيلماً فقط ولكن تم إختيار 7 أفلام منهم على أنهم الأفضل، فهو عبقري وليس لديه مشكلة لأن يعمل مع مخرج لأول مرة، فقد عمل مع المخرج سعيد مرزوق في أول أفلامه، ولكن المشكلة في المخرج الذي لديه مهارة في العمل، وعلى الرغم من أنه درس وتعمق في الإخراج بدولة فرنسا إلا لم تتح به فرصة الإخراج.
