الإسلام و اللغة العربية في السنغال 

كتبت/ سعاد محمود نصر فوده 

كانت السنغال مستعمرة فرنسية، كانت يسيطر عليها اللغة الفرنسية، استقلت في الرابع من إبريل 1960 ، كان للسنغال وجه آخر و هو الوجه العربي أي حضور الثقافة العربية و الإسلامية في هذه الأمة، و ظهر ذلك من خلال مجاورتها لموريتانيا و تحتضن موريتانيا الناطقين باللغة العربية و تضم المؤسسات التي تنشر اللغة و الثقافة العربية.

 

تضم السنغال عديد من من اللغات التي يطلق عليها الدستور اللغات الوطنية، وهي: بالانتا غانجا و العربية الحسانية و جولا فوني والمندنكا والمانجاك والمانكانيا و النون والبولارية و لسيرير و السوننكية و”الولوفية”هي الأكثر انتشارا وهي لغة الشارع السنغالي .لغة الإدارة هي اللغة الفرنسية، أما اللغة العربية يتكلمونها 35% . من حيث الديانات 95% مسلمون و 5% مسيحيون بالإضافة إلى 1% وثنيون.

 

تعرفت السنغال على الإسلام منذ القرون الأولى لانتشاره في شمال إفريقيا ،والبعض يقول انه قبائل السنغال اتصلت بالإسلام منذ لحظة دخوله إلى مصر.

أول الجماعات العرقية التي دخلت الإسلام “تُوكُلور”، دخل معظم السنغال الإسلام ما عدا شعب السرر.

 

يقول الكثير من الباحثين أن الحركات الصوفية لها اكبر دور في نشر اللغة العربية و الثقافة الإسلامية في السنغال.

حاول الحاج عمر الفوتي إنشاء إمبراطورية اسلامية، و يركز التيجانيون على تعليم القرآن ، و إنشاء مدارس للفتيات.

ظهرت الجامعات الشعبية منها جامعة بير نشر اللغة العربية و الثقافة الإسلامية، في الستينيات و طوروا التعليم العربي في السنغال فظهرت مدارس الفلاح.

الّلايين هي جماعة صوفية صغيرة و لكنها متنامية،

يتم رفضهم من أكبر عدد من المسلمين بسبب معتقدات يسميها البعض غير إسلامية.

تقوم المرأة بدور هام في المجتمع السنغالي، حيث تقوم بالعمل التطوعي، تنظيم زيارات دينية، تروج الدعوات في الإذاعة والتلفزيون.

 

الإسلام الشيعي هو الدين الرئيسي للجالية اللبنانية في السنغال، بما في ذلك شعوب الولوف والفولا، في السبعينات زاد عدد الشيعة بشكل ملحوظ خاصة في المناطق الحضرية والريفية.

 

الأغاني دور هام في الثقافة الشعبية الحديثة، لكل مغني أغنية تتضمن موضوع من التاريخ الصوفي، مثل بابا مال ويوسو.

الألبوم دور في اكتشاف في عقيدته الشخصية، ربط الإسلام في شمال أفريقيا و الإسلام العربي بالصوفية.