نصائح لكِ لتعتني بوالديكِ
✍️ منار السيد
{وبالوالدين إحساناً}، فالوالدين هما أولى الناس بالتقدير؛ فقد قدما لأبنائهما الحب والحنان دون أن ينتظرا مقابل، فهما يريدان السعادة والنجاح لابنائهما، وقدما الكثير من التضحيات، وإليكِ كيف تعتنين بوالديكِ:
– احرصي دائماً على طاعة الوالدين، والرفق في المعاملة وتلبية احتياجاتهما.
– التعامل معهما بتواضع ولين.
– احرصي على عدم قطع حديثهما، وتحدثي معهما بصوت منخفض.
– تحدثي معهما بأرق الكلمات وأعذبها.
– اجعلي والديكِ في المقدمة عند الحديث والمشي كتعبيراً عن التقدير لهما.
– كوني ممتنة لهما دائماً، {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}.
– لا تظهري الضيق من طلبات الوالدين حتى إذا كانت متكررة وكثيرة، {ولاتقل لهما أف ولاتنهرهما}.
– تجنبي الكذب على والديكِ.
– ادعي لوالديكِ دائماً بالرحمة والمغفرة، وتصدقي عنهما،
{رب اغفر لي ولوالدي}.
– تقربي من والدتكِ فهي صديقتك التي تحبك أكثر ما تحب نفسها وترغب أن تراكِ في مقام عظيم دائماً.
– ابتعدي عن التصرفات التي تسبب لوالديكِ الضيق والحزن.
– حاولي دائماً أن تنالي رضا والديكِ، {وإن جاهداك على أن تُشرك بس ماليس لك به علم فلا تطعمها وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون}.
– اعلمي إن بر الوالدين نجاة من الهم والحزن ونجاة من مصائب الحياة.
– بالغي في احترام والديكِ، قبلي رأسهما وايديهما.
– احرصي على المدح الدائم لهما والثناء على ما قدماه من تضحيات لاجلكِ، فذلك يساعد في إدخال السعادة والبهجة على قلبيهما.
– حددي مع والديكِ يوم للخروج في مكان يناسبهما، ليشعرا بالاهتمام واستعيدي معهما ذكريات طفولتكِ.
– احضري لوالديكِ الهدايا، واحتفلي معهما بالمناسبات السعيدة.
– امنحي والديكِ فرصة للحديث عن ذكريات شبابهما، وذكريات الطفولة.
– احرصي على تلبية احتياجاتهما بحب وابتسامة.
– احرصي دائماً على مشاورتهما في أمورك الخاصة واستمعي لنصائحهما بعناية.
– تحدثي مع والديكِ عن المشكلات التي تواجهما بإهتمام، وتفاعلي مع حديثهما.
– احرصي على الابتسامة عند الحديث مع والديكِ.
– اسرعي للإجابة على مناداة الوالدين.
– حاولي الحرص على الإتصال بالوالدين دائماً، فذلك لتعزيز الود والاهتمام.
– كوني حريصة على مايصدر منكِ من الكلام فحاولي إصاغة كلامك بأسلوب لايُساء فهمه حتى لا يشعرا والديكِ بالضيق.
– احترمي وجهات نظر والديكِ حتى إذا كانت مخالفة لوجهة نظرك، واثني عليهما.
– حافظي على تقديم الطعام لوالديكِ بشكل جيد وصحي، للمحافظة على صحتهما.
– احترمي أصدقاء والديكِ، واحرصي على التواصل معهم، وحافظي على صلة الرحم.
سيدنا إسماعيل عندما قال له سيدنا إبراهيم {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك} قال: {أفعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}، فكان هذا أروع الأمثلة في بر الوالدين.
قال الله تعالى : {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا*وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا}.
حافظي على برهما دائماً، ففي النهاية لن تمنحكِ الحياة شئ أغلى من الوالدين، فاالوالدين هما الأمان، السلام، والدفء.
إقرأ أيضاً:-
