كنيسة أبي السيفين متحف للأيقونات القبطية
✍️كتبت: آيه أحمد حسن
تعتبر كنيسة أبي السيفين متحف للأيقونات القبطية ،وتنسب هذه الكنيسة إلى القديس كابادوكيا شرق اسيا الصغرى،من ابوين وثنيين،مسمياه فيلو باتير ( أي محب الأب)ودخلا المسيحية،حيث اعتمد والده يايروس وزوجته وفيلوباتير،واخذوا أسماء جديدة ؛فدعا يايروس نوحا ،وزوجتة سفينة،وفيلوباتير مرقوريوس٠
وقد استشهد أبو سيفين في قيصرية بكبادوكيا في ٢٥من نوفمبر عام ٢٥٠م،بعد عذابات عدة تعرضوا لها من أجل إنكار الله،وكان اول من نقلت رفاته الى كنيسه مصر في 16 يونيو في عهد البابا يو انس الرابع عشر (١٥٧١-١٥٨٦م/٩٧٩-٩٩٥هجري)، أي منذ أكثر من خمسة قرون.
ويتم الاحتفال بعيد أبي سيفين ثلاثة أعياد في السنة،وهي: عيد الإستشهاد في ٤ديسمبر ،وعيد تكريس كنيسته في ١من أغسطس ،وعيد نقل رفاته لكنيسته ١٦يونيو،ويتم تنظيم النهضات الروحية في هذه الاحتفالات.
اشتهرت كنيسة أبو سيفين بالايقونات ،وتعتبر كنيسه كنيسه مختلفة عن غيرها من الكنائس الأرثوذكسية القديمة ،فهي متحف للأيقونات القبطية ( لوحة 52 )لما تحتوية من أيقونات أثرية اختلفت مدارسها الفنية في الرسم ،ويعود تاريخ أيقونات للقرن الثالث عشر الميلادي (7 هجري )وحتى القرن التاسع ( 13 هجري)
حيث وصل عدد الأيقونات إلى حوالي 250 أيقونة أثرية نادرة، وهو أكبر عدد تضم كنيسة واحدة في العالم ،ومعظم هذه الأيقونات يعود للقرنين 18 و 19 الميلاديين 13/12 الهجريين ايام ابراهيم الناسخ، و يوحنا الارمني، و نسطاسي الرومي، وهم من أهم فناني الفن القبطي في هذا الوقت .
وهناك تسع ايقونات يعود تاريخها للقرون الوسطى في القرن 13،وحتى القرن 17م، وهي من أندر الأيقونات ،وقد وضعت الكنيسة تحت كل أيقونة ملصق نحاسي اللون لاسم صاحبها وتاريخة، وذلك باللغة القبطية والعربية والإنجليزية.
اقرا ايضا:-
