سامح عبده يكتب .. فلسطين تحت القصف .. القصة كاملة ما بين الماضي والحاضر

✍️ سامح عبده

 

فلسطين، الأرض المقدسة التي يفتخر بها العالم الإسلامي وتحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين والمؤمنين.
إن تاريخها المعقد ومصيرها المثير للجدل يشكلان سردًا طويلًا ومؤلمًا. عبر العقود العديدة، عانت فلسطين من احتلالات ونزاعات دامية، والقصف أصبح واحدًا من الوجهات الأليمة التي تعاني منها القضية الفلسطينية. في هذه المقالة، سنستكشف قصة فلسطين تحت القصف، بدءًا من الماضي وحتى الحاضر، لنفهم تأثير هذه المعاناة على شعب فلسطين وقضيتهم العادلة.

الجزء الأول: القصف في الماضي

فلسطين تحت القصف ليس أمرًا جديدًا. قبل قيام دولة إسرائيل، شهدت الأراضي الفلسطينية احتلالات متعددة.
كان القصف والعنف جزءًا أساسيًا من هذه الصراعات خلال الحرب العالمية الأولى والتقسيم العثماني البريطاني، عانى السكان المحليون من التهجير والقمع والقصف المتكرر.

الجزء الثاني: قصة القصف الإسرائيلي

بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1948، ازدادت حدة القصف والعنف في فلسطين. تعرضت القرى والمدن الفلسطينية لهجمات شديدة، وتم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم.
استمر القصف والاحتلال خلال الحروب التي نشبت بين إسرائيل والدول العربية المحيطة، مما تسبب في دمار هائل ومعاناة لا تعد ولا تحصى للسكان الفلسطينيين.

الجزء الثالث: القصف في العصر الحديث

في الآونة الأخيرة، تشهد فلسطين تصعيدًا خطيرًا في العدوان الإسرائيلي، حيث يُقصف القطاع الغزي والضفة الغربية، وتعاني مئات العائلات من قصف متواصل وممارسات وحشية.
الأحداث الأخيرة راح ضحيتها العديد من الأبرياء وتضررت المنشآت الحيوية، بما في ذلك مستشفى المعمداني الواقع في غزة.
يتطلب التوقف عن هذه الأعمال العدائية وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة تعاملًا صائبًا مع القضية الفلسطينية.

وايضا لا تزال فلسطين تحت القصف حتى اليوم. في سنوات الانتفاضة الفلسطينية في التسعينيات، انتشرت الهجمات والقصف الإسرائيلي بشكل متسارع.
شهدت أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة تخريبًا مستمرًا وقصفًا عنيفًا، مما أسفر عن ضحايا مدنيين بريئين ودمار هائل.

كما يمكننا توضيح بعض النقاط التالية:
1. التوثيق من الأحداث:

– الشرح الموجز للهجوم الإسرائيلي الحالي على فلسطين والآثار الإنسانية المأساوية التي تنجم عنها.
– توضيح القصف على مستشفى المعمداني وتعريفها بأهميتها كمؤسسة صحية في قطاع غزة.

2. الوحشية الممارسة من قبل الكيان الصهيوني:

– توضيح أدلة وشواهد ارتكاب الكيان الصهيوني لأعمال عدوانية وتصعيد في الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
– تسليط الضوء على تعرض المستشفيات والمرافق الطبية للهجمات المباشرة والاعتداءات، وخاصة مستشفى المعمداني.

3. النداء للعدالة ووقف الأعمال العدوانية:

– التنديد بالأعمال العدوانية والوحشية التي ترتكبها إسرائيل وضرورة وقفها فورًا.
– التوجه للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للعمل على وقف هذه الانتهاكات وتقديم المساعدة الضرورية والعدالة للفلسطينيين.

فلسطين تحت القصف، هذه الجملة التي قد تكون مألوفة للكثيرين، ولكنها تصف مصير شعب فلسطين الذي يواجه الألم والدمار المستمر. من الماضي وحتى الحاضر، استغرقت رحلة فلسطين تحت القصف سنوات طويلة من الألم والعذاب.
هذه المعاناة لها تأثير عميق على قضية فلسطين، وتذكرنا بأهمية إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء العدوان والقصف المستمر. من الضروري استنهاض الوعي العالمي ودعم قضية فلسطين وشعبها في سعيهم للعدالة والسلام.
إن إنهاء القصف وإحلال السلام هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

كما تطلب الظروف الراهنة تحركًا فوريًا وجادًا لوقف القصف الإسرائيلي والعدوان على فلسطين.
يجب أن تسعى المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى معاقبة المسؤولين وإحقاق العدالة للضحايا.
يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله للعمل على تحقيق سلام عادل في المنطقة وإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستدام والمبني على العدالة والمساواة لجميع الأطراف المعنية.