مرض الزهايمر..الأعراض ومراحل الإصابة
✍🏻 حبيبة أيمن
اضطراب المخ يزداد سوءًا بمرور الوقت، يؤدي لحدوث تغيرات بالدماغ تتسبب في ترسبات لبعض البروتينات، يؤدي في النهاية إلى تقلص الدماغ وموت خلاياه، و تؤثر هذه الأعراض في قدرة الشخص على أداء وظائفه الحياتية، قد تعمل الأدوية على تحسين أعراض المرض أو الحد من تقدمه، وقد تساعد البرامج والخدمات الطبية على دعم المصابين به أو تقديم الرعاية لهم.
الأعراض:
-صعوبة تذكر الأحداث القريبة
-صعوبة حل المشكلات والوصول لأحكام وقرارات سليمة
-صعوبة أداء النشاطات اليومية
-صعوبة تذكر الفترة الزمنية لحدث ما
مراحل الإصابة به:
يتجه مرض الزهايمر للتطور ببطء، ويشتد بشكل تدريجي كل عدة أعوام، وفي النهاية يؤثر على معظم مناطق الدماغ.
المرحلة الأولى: المرحلة المبكرة للمرض
لا تبدأ الأعراض بالظهور، وقد لا يعرف المريض بأنه مصاب بالزهايمر لعدة سنوات؛ لأن الأعراض لم تظهر بعد في هذه المرحلة.
المرحلة الثانية: مرحلة الضعف الإدراكي
يعاني المصاب بتغييرات طفيفة في الذاكرة والتفكير ولا تؤثر على حياته وعلاقاته؛ لكن قد تؤثر على إتخاذه للقرارات السليمة.
المرحلة الثالثة: مرحلة الخرف البسيط
وتسمى أيضًا بالاختلال المعرفي المعتدل، وغالبًا ما يشخص مرض الزهايمر في هذه المرحلة، حينما يصبح ملحوظًا للعائلة والأطباء، ويشعر المريض بعدم تذكر الأحداث القريبة بالرغم من تكرر السؤال عليه مرارًا وتكرارًا من قبل أسرته، صعوبة حل المشكلات والمسائل المعقدة.
المرحلة الرابعة: مرحلة الخرف المعتدل
اضطرابات أكثر بالذاكرة، ضعف الوظائف الإدراكية يحتاج المريض للمساعدة في أمور الحياة اليومية ويفقد المريض القدرة على تذكر التفاصيل الهامة والتواريخ وصعوبة حل المسائل الحسابية.
المرحلة الخامسة: مرحلة الخرف الشديد
يصاب بتدهور إدراكي شديد، يفقد المصاب قدرته على التواصل مع الآخرين، ويتحدث بشكل غير مفهوم، ويحتاج لرعاية شخصية فلا يستطيع أن يتناول الطعام أو يرتدي الملابس بمفرده، وانخفاض في القدرات الجسدية فيصعب عليه الحركة والمشي دون مساعدة.
طرق العلاج:
لم يتوصل العلماء بعد لعلاج جذري، لكن قد تساعد بعض الأدوية في الحد من الأعراض
وتنقسم الأدوية لنوعين:
-أدوية تهدف لتخفيف بعض الأعراض مؤقتًا.
-أدوية تساعد على إبطاء تفاقم المرض.
ولا تقوم بنفس المفعول على جميع المرضى، وتفقد فاعليتها بمرور الوقت، وغالبًا ما تكون أكثر فاعلية مع المصابين في المرحلة المبكرة والمتوسطة.
