حوارات

رؤية وطن تحاور الإعلامي أحمد عبد العظيم خضر

حاورته:عائشة عمي

 

كتب فأبدع وكان قلمه نبراسًا، تأخذه الأوراق إلى رحلة السؤال والإجابة، رحلة ذاتية يجد فيها المتسع لنثر إبداعه والتعبير عن كينونته هاوي الحرف والكلمة وعاشق الإعلام الصحفي أحمد عبد العظيم خضر في هذا الحوار :

 

لو طلبت منك التحدث عن أحمد عبد العظيم كيف تعرف نفسك للقارئ؟

 

أنا العبد الفقير إلى الله أحمد عبد العظيم  مصري الجنسية  تعلمت ودرست في المدارس المصرية وكان لي الشرف أن التحق  بالعسكرية المصرية وأن أكون أحد أفرادها البواسل الذين يرفعون رايتها خفاقة وكنت بها لأكثر من عقدين من الزمان ثم انهيت خدمتي بها  لاسباب صحية واتجهت إلى هوايتي المفضلة وهي الكتابة فتعلمت ودرست بعض أساليب الكتابة الأدبية والصحفية وأخذت دورات تدريبية  كثيرة بجانب دبلومة في الكتابة الصحفية ومارست العمل الصحفي  في أكثر من جريدة وموقع اخباري ومازلت أعمل وأتعلم. 

 

كيف وجد أحمد عبد العظيم نفسه في مهنة الصحافة؟ 

 

 الصحافة مهنة أهواها وأعشقها ، فمهما كان فيها من مشقة ولكن دائمًا أجد فيها المتعة. 

 ‏

 

مارستم الصحافة كيف ترون المعادلة ومفهوم الصحافة الحديثة اليوم؟ 

 

الصحافة أصبحت أكثر سرعة في الوصول إلى المتلقي وزواياها مختلفة بل أصبح  تقريبًا أغلب الناس ممن يعملون بالصحافة أو لا يعملون ينقلون بل و يتسابقون على نقل الخبر حتى دون تمييز إن كان في صالح المجتمع أو ضده وإنما أصبح الهم الأكبر هو الحصول على عدد مشاهدات ومتابعين لصفحاتهم.  

 

ما هي نظرتكم لجيل الصحافة الحالي؟ 

اشفق عليهم لأنهم أصبحوا في سباق حقيقي مع الزمن والتكنولوجيا لأنه يجب عليهم مواكبة الأحداث وسرعتها ونقلها للمتلقي الذي أصبح عنده العديد من النوافذ لمعرفة مايحدث بضغطة زر واحدة 

 

الحديث عن البداية استعادة للشهقة الأولى وميلاد الكلمة، أعتقد أن المبدع حياته ترتبط بشكل أو بآخر بحياة الآخرين والصحفي عقارب وقته ليست بيده بين مهنة الصعوبة والمتاعب وبين الإبداع (  الشعر، خواطر، قصص) 

 

ماذا تغير من أفكار أحمد عبد العظيم منذ ولوجه لعالم الصحافة بشكل خاص والكتابة بشكل عام؟ 

 

نعم ربما يرتبط الإنسان بآخرين ارتباطًا وثيقًا أو ربما يمرون عليه مرور الكرام لكن دائمًا يتأثر بمن حوله وبصفاتهم والكاتب أو المبدع مرهف الحس ودائمًا ما يعيش بشكل أكثر من غيره في تفاصيل من حوله لاستنباط فكرة جديدة أو إلقاء الضوء على شيئ ما لم يلتفت إليه آخرين وهذا ما حدث معي وجعلني أغوص أكثر  في هذه الأمور بل ربما تصل إلى  أن أتخيل أنني في محل شخصية ما محاولة مني لمعرفة كيف تتصرف في موقف ما  وأسبح بخيالي و أجول بخاطري فيما حدث وأخرج منه بعمل جديد ربما رواية أو قصيدة أو شيئ من هذا القبيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا