مقالات

تفاصيل عن الأميرة رجوة الحسين بعد زفافها على ولي عهد الأردن 

ضحى محمود

 

سطورٌ سطرها التاريخ العربي عن حفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير “الحسين بن عبد الله” , والأميرة “رجوة آل سيف” 

ولدت رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف في الرياض في ٢٨نيسان من عام ١٩٩٤ للسيد خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف ، والسيدة عزة بنت نايف عبد العزيز أحمد السديري، وتعد السيدة عزة الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودناه .

 

تلقت الأميرة رجوة دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية ثم حصلت على بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية ،كما تحمل درجة تخصص مهني في الاتصالات المرئية من الولايات المتحدة الأمريكية.

انشغلت جميع الصُحف العربية السعودية والأردنية وغيرها وكذا الصُحف العالمية بحفل الزفاف الذي وصفه البعض بالحفل الأسطوري العربي لما كان له من انطباعات ملكية أردنية خاصة ترجع إلى جذور الأميرة رانيا بينما وصفه البعض بالزفاف المُنمق في شكله والذي يحوي في أروقته الذوق والرقي وعلو الاخلاق وسمو الخلق وعذوبة الحب الأُسري.

بينما على الصعيد الآخر انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مجموعة من الصور تُظهر من خلالها الحب المتبادل بين الأميرة رجوة آل سيف وزوجها ولي عهد الأردن الحسين_بن_عبدالله خلال حفل زفافهما. 

حيث ظهر عبر تلك الصور ولي العهد وهو ينظر لها نظرات الحب والفرحة بإتمام الزفاف وبأن وفقه الله لذلك الحدث .

 

ما بين نظرات إعجاب واهتمام تلك اللقطات العفوية بين رجوة آل سيف وولي عهد الأردن خلال حفل زفافهما الأسطوري التي أذابت قلوب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي و ارجعت البعض منهم إلى زمن جميل وأخلاقيات ورقي في التعامل تلاشى وتنساهُ الكثير من المجتمعات العربية. 

هذا ويذكر أنه أقيمت مراسم عقد القران في قصر زهران بحضور نحو مائة وأربعون ضيفًا قبل أن يبدأ مسير الموكب الأحمر الملكي ليطوف بالعروسين، شوارع العاصمة عمّان، وصولاً إلى قصر الحسينية ، وشارك من خلاله العديد من رؤساء الدول العربية والأوروبية ، كما ظهرت قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي وابنتها آيه في ذلك الزفاف الملكي .

أشْغف حفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة الجمهور العربي للنظر بعين ملؤها العشق لما اتسم بواقعه العربي الأصيل، وتنافست وتكالبت المواقع الاخبارية ، و منصات التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة في تغطيات متنوعة وتفاصيل مختلفة عن الحفل الأسطوري العربي . 

 

 فيما ظهرت الأميرة “رجوة ” وهي تبدي اهتمامها بمظهر زوجها أثناء نقلهما بسيارة وهي تقوم بضبط بدلته خلال الزفاف.

وحظت كذلك الأزياء نصيبها من الاهتمام؛ فالحفل تحول إلى عرضاً مذهل للأزياء ، قُدم من خلاله فساتين لمصممين عرب وعالميين، وتنوعت التصميمات بين التواضع الآسر وأزياء ضيوف الأعراس العربية الراقية المعروفة بالطابع الملكي والذوق الرفيع.

 

هذا وقد صُمم الفستان الخاص بالأميرة “رجوة” للمصمم اللبناني العالمي «إيلي صعب» ، وتزيّنت الأميرة رجوة بتاج ملكي صُنع خصيصًا لها مكتوب عليه عبارة “رجوة من الله” وهو اللقب الذي أطلقته عليها الملكة رانيا في الحفل الذي أقيم للحناء.

ولهذا التاج أثر بأن أصبح تاج رجوة ثاني تاج ملكي يُكتب عليه بلغة الضاد بعدما ارتدت الملكة رانيا تاج حمل عبارة “العظمة لله”.

 

كما ظهرت الاميرتان (إيمان وسلمى ) وهم يُنمقان في كل خطوات الأميرة رجوة الفستان الخاص بها مما دل على تواضعهم وحسن ورقي الخلق والحب للأخ الأكبر .

لمْ يكن زفاف الأمير الحسين والأميرة رجوة زفافً فحسب وإنما هو عنواناً للرقي وسمو الأخلاق الفاضلة الكريمة التي يجب أن تعود إلى مجتمعنا بكافة طوابقه وأطيافه المجتمعية لأنه ليس الأمر متعلق بغني أو فقير وإنما هي أزمة الأخلاقيات والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية والمجتمعية التي أصبحت في انحدار وتلاشي .

علينا أن نأخذ من ذلك الزفاف عنوانًا جديدًا لنُسطر من جديد قيم وأخلاقيات لا مظهريه ، ولا تلك التي لا تمس الأخلاقيات ولا العادات والتقاليد التي عُرفنا بها نحن العرب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا