رؤية وطن تحاور الفنان محمد عطية
حاورته: عائشة عمي
الفنان محمد عطية الوردي من مواليد 1996
شاب جزائري طموح ، شغوف بعالم الموسيقى الراقي ، ولوع بالتراث القديم ويظهر هذا من خلال تكراره للأغنية والأنشودة الثورية والشاوية .
اكتشف موهبته وعمل على تطويرها ، بدأ رحلته من ولاية تبسة إلى ولاية مستغانم على أساس متابعة الدراسة تخصص إدارة الأعمال و تحصل في الآخر على شهادة الماستر بعد نجاحه في الجامعة و من هنا كانت الانطلاقة الفنية لمسيرته في ولاية مستغانم بعد تعرفه على عدة فنانين و أساتذة ، حتى تطور و أصبح يحضر العديد من الحصص في إذاعة مستغانم و كذا عدة حفلات و سهرات فنية التي نظمت على مستوى المسرح الجهوي جيلالي بن عبدالحليم .
يدين الفنان محمد للفنان القدير عبد الرحمان بلحبيب الذي ساعده كثيرًا في هذا المجال.
ويلقب محمد عطية في الوسط الفني بسفير الأغنية الشاوية ، ميوله للغناء السطايفي و التونسي وعدة طبوع أخرى( صحراوي قناوي الغرب الراي مغربي). يحب العزف على آلة القيثارة بالنسبة له هي الحبيبة التي تدثر وتدفق مشاعره وأحاسيسه .
متأثر جدا بالفنان جمال صبري الشاوي والشاب خالد و الفنان عبد الله مناعي .
انضم لفرقة فانتازيا التي تجمع خيرة الفنانين في مستغانم ثم توجه إلى فرقة أخرى .
فن الموسيقى يعلمنا الاحساس والشعور ، دون استعمال كلمات الأغنية فالموسيقى تتسلل إلى أواسر النفوس وتتعمق وتترك داخلهم أثرًا ، الموسيقى مثلها مثل الشعر، المسرح ، وصدق من قال أن الفن حياة .