مقالات

جماعات عبادة الشيطان

 

كتبت: إيمان حامد 

وجوه مخيفة تمتلئ بالدماء والوشوم التي تحمل تقديس التعاويذ الشيطانية ورسومات لجماجم بشرية تملئ كل شبرا في أجسادهم هل هم من يسموا بعبدة الشيطان ؟ أو الجماعات التي يخرج من بينهما أفراد تسمي بالماسونية ؟

 

هل هذه الجماعات بدأت في الظهور مرة آخري بعد أن تم القضاء على جزء منهم في مصر الذي كان يتخذ من قصر البارون مقراً لاجتماعاتهم وحفلاتهم المشبوهه بعد التدخل الأمني ؟

جماعات عبادة الشيطان
جماعات عبادة الشيطان

هل يمكن أن تكون لهذه الجماعات يد في الظواهر التي بدأت في الظهور مرة آخري حيث الأنتحار و أسطورة لا تنتهي من الجنس وزنا المحارم ودعم وأنتشار جماعات الشذوذ الجنسي وجرائم القتل في واضح النهار ؟

 

دخول هذه الجماعات أو الأنضمام إليهم يدعمك كل أفرادها في كل هذا الفساد حيث يكون من شروط اعتناقها وذبح الأطفال وشرب دمائهم ومعاشرة الحيوانات من وصايا الشيطان العشر التي تعد من طقوس هذه الجماعة.

جماعات عبادة الشيطان
جماعات عبادة الشيطان

هذه الجماعات بدأت في الظهور في دول أوروبا مثل الفيروس لتنتشر هذه الثقافة في مجتمعتنا العربية فما هم إلا مقلدين للثقافات الأجنبية التي زرعت الماسونية بعالمنا العربي أملاً أن تسيطر هذه الحركة على العالم كما تتوعد ” عبادة الشيطان “.

 

هذه الجماعات تعود إلى عصور ما قبل الميلاد فبعض المؤرخين أرجعوا نشأتها إلى القرن الأول الميلادى عند جماعة سميت ” الغنوصيين ” وذكر عن هؤلاء أنهم كانوا يشركون بالله ويعبدون الشيطان معه وكأنه مساو له فى القوة والعظمة والسلطان .

جماعات عبادة الشيطان
جماعات عبادة الشيطان

وبعد ذلك بدأت جماعة أخرى تدعى “البولصييين ” فى الظهور وهم تلك الجماعة التي كسرت فكرة الإشراك تماما وبدأوا طريقهم نحو الكفر والإيمان بالشيطان وحده وكأنه القوى العظمى والكبرى، وهو خالق كل هذا الكون وأن ” الله ” هو مجرد منافس له على السلطان ولا يستطيع أن يهز عرشهثم اختفت هذه الديانة بعد العصور الوسطى ثم بعد ذلك عادت لتأخذ شكلها واسمها الأخير ” عبادة الشيطان ” .

 

يستخدم افراد هذة الطائفة الإنجيل الأسود والذي ابتدعه كاهن يسمى ” ليفى ” مؤسس الجماعة والمؤسس لكنيسة الشيطان ” بسان فرانسيسكو ” وهو كتاب ينظم العلاقات فيما بين المنتمين للطائفة ويعد كمرشد ودليل على قواعدهم ونهجهم ومعتقداتهم ويحتوى على نصوص وكلمات مثل التعاويذ الخاصة بإحضار الشيطان لجلساتهم وجعلهم يعتقدون أنهم موهوبون ومبدعون ولكنهم يمارسون الحياة من غير قيود أخلاقية، فالأخلاقيون أفسدوا الحياة وآن أوان التخلص من الأخلاق، لأنها عنصر معوق وليست عامل دفع وترقية.

 

وبإستخدام هذا الكتاب تمارس الجماعة فى كل جلسة الجنس الجماعى مع بدأ الجلسات يتعاطون المخدرات حتى يفقدوا وعيهم ثم يتعرون ويستبيحون الأعراض ويمارسون الجنس المشاعى واللواط وكله بتعاليم هذا الكتاب الأسود ويحمل المنتمون إلى هذه الديانة وصايا الشيطان على رؤوسهم فهى بالنسبة لهم المنهج الرسمى الذى يبنون على أساسه حياتهم .

 

يتضمن هذا الكتاب حب اللذات وممارسة الشهوات والابتعاد عن الزواج والإنجاب ورفض الحب على أساس أنه ضعف ولا يليق بالشر و منع البقرة من إدرار اللبن وجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب والحث علي قتل الأجنة فى بطون أمهاتهم وجعل دم الصغار مشروبا ومن عظامهم تصنع أدوات للتعذيب كما يشمل علي دفع الشباب إلي رفض فكرة الزواج والأنجاب والأنغماس فى اللذة واتباع الشيطان وخطاه هو يؤكد وجودك وذاتك .

 

ومن جانب آخر جعلو من شرب دماء الأطفال ضمن طقوس استحضار الشيطان ولم تتوقف طقوسها عن ذلك وعن تناول جرعات زائدة من المخدرات ونبش القبور وزنا المحارم بل كانت نقطة بداية تؤهل هؤلاء الأشخاص إلى ما هو أكثر فسادا

فبعد أن يصل الفرد إلى مرحلة اللاوعى والانتماء والإيمان الكامل للشيطان هنا تبدأ حفلات استحضار الشيطان، والتى عرفت بشكلين القداس الأسود والقداس الأحمرولكل منهما طقوس تختلف عن الآخر حيث يميل البعض إلى شرب الدماء ومنها يتخذ من ذبح الأطفال وسيلة لاستحضار الشر.

 

حيث أن الهدف من أنشاء الجماعة هو التمتع بكل اللذات بدون أى قيود، وإشباع الغريزة الجنسية هو على رأس قائمة هذه الشهوات واللذات، ولم يتم ذلك إلا من خلال ممارسة الجنس بكل صوره وكل أشكاله مهما كانت، حتى إن تطلب الأمر ممارسة العلاقات الجنسية مع الحيوانات.

 

 

كما شاركت شبكة نيتفليكس بعرض مسلسل ” Lucifer” و هو أحد أسماء الشيطان وعلى الرغم من ذلك تحمست الشبكة العالمية لعرضه وقد ظهر فيه الممثل دنيس هايسبيرت مجسدا شخصية الإله وظهر فيه الشيطان على هيئة نور ثم ظهر كشخص، وصل إلى الأرض ليقوم بحل المشاكل التي ظهرت بين ثلاثة من أبنائه هذه هي الصورة التي يريدون أن تصل إلي الشباب أن هذا الطريق يسهل الحياة ولا يعقدها يجعلك حر طليق متحرر من القيود يدعون إلي انتهاك اصول ديننا الإسلامي وتدمير عقول الشباب فيقضون علي كل مخترع ومفكر ليصبح كل ما يشغل تفكيره هو التمتع بكل ما حرمه الله .

 

ما يمكن تقديمه لحجب هذا الفساد هو أقامة ندوات توعية في الجامعات للشباب والتعرف علي أصول الدين وحثهم علي التقرب من المولي والصلاة هي أولي الأركان التي تدفع إلي الأستقامة مهما ظل الطريق وأيضا حثهم علي النفور والبعد عن كل ما يدفعهم إلي هذا الطريق و يمكن من خلال الندوات الأستعانة بأستشاري نفسي لتقديم نصائح عند التعرض لنوبات الأحباط والاكتئاب وطرق التخلص منها والحد من ظاهرة التنمر التي يجعل الشباب يحاول أثبات ذاته من خلال الدخول إلي هذا العالم وتعاطي المخدرات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا