التجول في مناطق سياحية في المحروسة بنظرة مختلفة
كتبت.. ثريا محمدي
في مقدمة حديثي أود القول بأن مصر دولة جاذبة للسياحة بطبعها ليس فقط بسبب الأماكن المشهورة التي يعلمها الكثير ولكن هناك مناطق يجهلها أغلب السياح وأيضًا المصريين هناك مناطق بارعة في أسعارها بالنسبة للسائح الأجنبي أو العربي وأيضًا للسائح المصري.
من قولي هذا استخلص أن مصر متاحة للجميع وإن المصري يبحث في أماكن أخرى عن أماكن السياحة وبلده تزخر بالأماكن الجيدة التي لم يتم تسليط الضوء عليها من قبل .
سنأخذ جولة معًا في الأماكن السياحية في مصر والأماكن السياحية التي لم يتم تسليط الضوء عليها للسائح الأجنبي والمصري أيضًا فهي أولاً وأخيرًا محط جذب سياحي بسبب التمتع بالمناخ المتزن مبين الأمطار والهواء النقي وما بين أجواء الشمس والنقاء و الاشراق .
لذلك ف علينا القول بأن الأسعار ليست باهظة الثمن في كل مكان داخل المحروسة وهذا ما يبحث عنه كل شخص في مقدمة الأشياء .
يوجد أماكن كثيرة منها الساحلي ومنها القبلي ومنها ذات الشمس الساطعة وهناك الأماكن ذات الطقس المعتدل حسب فصول العام .
سوف أتناول كل منطقة من المناطق على حدا…
المناطق السياحية الفريدة من نوعها فهناك مناطق أغفلنا النظر عنها مثل :
دهب في سيناء :
هي بلد ذات مناظر خلابة بديعه يوجد بها مناطق جذب سياحي وانشطة متعددة منها الجلسات العربية و البدويه والغناء المبدع ومياه بحرها الصافية فهو مكان هادئ وصحي للأعصاب و الارتخاء وفي نفس الوقت مبهج بالنسبة للسائح الأجنبي والعربي والمصري.
نويبع:
وهي أيضًا من الأماكن التي يسود عليها الهدوء لمن يريد أن يتوجه إليها وهو راغب في الهدوء التام والراحة الغامرة فهي منطقة جذب سياحي لم يحدث إسقاط عليها كثيرًا .
مناطق أثرية نادر الاطلاع عليها:
فهناك مناطق أثرية للجذب السياحي قل النظر عليها على الرغم من جودتها العالية في الأسواق والمطاعم والمباني .
مدينة رشيد:
التي ينتمي إليها حجر رشيد الأثري الذي فك رموزه العالم شامبليون أثناء رحلته إلى مصر أثناء تواجد الحملة الفرنسية، وهي بلد عريقة أيضًا ك سياحة ومناطق جذب سياحي بسبب المناطق القديمة .
وأيضًا يوجد المعابد والأديرة الكثيرة ومتحف كفر الشيخ الغني بالآثار والتحف المبدعة والفن الراقي…
وعلي حسب تفكير كل سائح في كيفية قضاء أجازه ممتعة فلكل شخص طريقته الخاصة..
فيمكن الذهاب إلى محافظة الإسكندرية والجدير بالذكر أنها تضم أجمل المباني والشوارع علي الإطلاق
منها:
شارع خالد ابن الوليد المليء بالسلع على مختلف الأشكال والألوان ومنها شوارع وسط البلد حيث المباني والشوارع الراقية بالإضافة إلى بحرها ذات الصوت العذب الذي تغني به الأمواج .
فهي من أكثر المدن التي نستطيع أن تأخذ فيها قسطا من الراحة والمرح واللعب والعمق بسبب الطقس البارد الممطر في الشتاء و اللطيف في الصيف .
كما يوجد بها مطاعم بالغة الأهمية:- مثل مطعم جاد للفول والفلافل وهذا ما يطلبه السائحون وهي تجربة عادات المصريين والاطلاع على ثقافاتهم المختلفة .
ولم يسعني أن أنسى أن التجول في شوارع المحروسة لا يخلو من اكتشاف العجائب والطرائف من شعب كريم ويحترم القادمين على بلده للاستمتاع بما فيها من مناطق جذب سياحي .
أيضًا يوجد الكثير من الشوارع التي يعم فيها الدفء والاطمئنان وسط الشعب المصري.
فهناك من يبحث عن الدفء أيضًا مثل:
التجول في المنيل والزيتون والأحياء القديمة العريقة
والتجول على النيل مع المشروبات المصرية مثل القصب
وأخيرًا:
هناك مناطق رائعة لأخذ الصور التذكارية والصور العريقة مثل قصر البارون.
وفي ختامي أقول لكم: أن مصر قلب العالم العربي والإسلامي فعليك التجول في المساجد والكنائس مثل مسجد إبراهيم الدسوقي بدسوق ومقام الشيخ عبد الوهاب التابع لمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ و الكنيسه الأرثوذكسيه .
ولا تسعني السطور للحديث عن كل شيء داخل مصر المحروسة ومناطق الجذب السياحي بها.
ولكن لنا لقاء آخر ….
