«ھجوم الكارثة البیئیة» ندوة للتوعیة بمخاطر التغیرات المناخیة بالشرقیة

كتب:أمير أبو رفاعي

في إطار أنشطة مبادرة «بلدنا تستضیف قمة المناخ الـ27 ،«التي أطلقتھا جمعیة المكتب العربي للشباب
ً
والبیئة، بالتعاون مع الشبكة العربیة للبیئة والتنمیة «رائد»، والمنتدى المصري للتنمیة المستدامة، استعدادا
لمؤتمر (27-COP ،(عقدت المنصة المحلیة للمبادرة في محافظة الشرقیة ندوة تثقیفیة للتوعیة بمخاطر
التغیرات المناخیة، تحت عنوان «ھجوم الكارثة البیئیة.. فلنقاوم»، وذلك بقریة «العصلوجي»، التابعة لمركز
الزقازیق، بالتعاون مع مدیریة الزراعة، وجامعة الزقازیق

 

كما أشارت إلى أن ھناك أسباب أخرى للانبعاثات الحراریة، منھا

استخدام الفحم في التدفئة، وحرق المخلفات
الصلبة والزراعیة، التي تؤدي إلى انبعاث كمیات كبیرة من غاز ثاني أكسید الكربون، كما تعتبر مدافن
ً لانبعاث
ً إنتاج واستھلاك الطاقة، والأنشطة الصناعیة، والنقل، القمامة مصدرا عن ً رئیسیا
غاز المیثان، فضلا
والمباني، حتى الأنشطة الزراعیة یمكن أن تتسبب في انبعاثات غازات الدفیئة.

وحذرت «عسل» من أن حرارة الأرض أصبحت أكثر دفئا

كانت علیھ أواخر القرن الـ19 ،في حین أن «اتفاق باریس 2015 «یدعو إلى العمل على تجنب ارتفاع درجة
حرارة الأرض بأكثر من 5.1 درجة عما كانت علیھ قبل الثورة الصناعیة، وأضافت أن العقد الماضي، بین
ً على الإطلاق.
عامي 2011 و2020 ،كان الأكثر دفئا
ً من الناس یعتقدون

وقال الدكتور خالد محروس، عمید كلیة التكنولوجیا والتنمیة بجامعة الزقازیق،إن كثیرا

ً أن تغیر المناخ یقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، ولكن ھذا لی

س سوى إنذار لحدوث كارثة

، نظرا
لأن الأرض عبارة عن نظام متصل، حیث یمكن أن یؤدي ارتفاع الحرارة في منطقة ما، إلى تغییرات في
العدید من المناطق الأخرى.
وأوضح أن عواقب تغیر المناخ یمكن أن تشمل العدید من المخاطر، منھا الجفاف الشدید، وندرة المیاه،
والحرائق، وارتفاع مستوى سطح البحر، والفیضانات، والأعاصیر والعواصف الكارثیة، إضافة إلى تدھور
مشیرا التي یمكن من خلالھا التخفیف من حدة ھذه التأثیرات، ً التنوع البیولوجي، إلى أن ھناك بعض الحلول
منھا التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة تدویر المخلفات، واستخدام وسائل النقل الصدیقة للبیئة،
وغیر ذلك من الممارسات التي جاءت ضمن میثاق شرف مواجھة التغیرات المناخیة.