رؤية وابداع

اسطورة الاله “بيليوس” ….. مشروع تخرج فني للطالبه مريم أحمد منير

اذا كنت من عشاق فن الموزايك فنشرح لك هذا العمل الفنى القيم  من عمل الفنانة مريم أحمد منير الطالبه بكليه الفنون الجميله جامعه المنصوره بقسم التصوير الجداري لعام 2022 و تحدثنا الطالبه عن فكره و فلسفه مشروع تخرجها فهو بعنوان بيليوس اله المشاعر و منفذ بخامه الموزايك على الخشب على مساحه 210* 130سم 
عندما كان العالم شاباً ، كانت الحياة المزدهرة التي أنشأتها الآلهة الأولى عبارة عن قشور لطيفة ، تتثاقل حول الأرض بدون أهداف.
عند رؤية “يالا” -إلهة الحياة- إبداعاتها بدون عاطفة حقيقية ، رقصت “يالا “مع “لاس” -اله القمر- لتكوين كائن قادر على منحهم الحب الذي شعرت به تجاه العالم. نشأ “بيليوس” ولم تتوقع “يالا” أن يمنح ابنها العالم الجديد عمق العاطفة التي تحملها الآلهة .مع الحب جاءت الكارهية. مع السعادة جاء الحزن. مع الثقة جاء الغضب.
لم يقصد “بيليوس” أن يفعل هذا ، فقد انساب منه عطاياه ولعناته مثل النهر. يقال إن أي عاطفة قوية يشعر بها أي مخلوق هي نظرة بيليوس التي تعلق عليها ولو للحظة. كان يظهر على أنه نصف شرير ، تاركا و ارءه أثار أو صخبا أو دمار في أعقابه أينما ذهب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا