أيتن عامر لـ رؤية وطن: “شرف لأي فنان أن يشارك في الاختيار 3.. وروقة لو قابلتها في الحقيقة هقتلها”
حوار: ياسر خالد
بينت الجانب الإنساني لزوجة ضابط الشرطة في الاختيار 3
على استعداد للمشاركة في أي أعمال وطنية ستعرض خلال الفترة القادمة
سعيدة أنني جمعني كادر واحد بـ كريم عبد العزيز وعملي معه من أفضل الأشياء التي حدثت معي هذا العام
تحمست لبطولة “مكتوب عليا” لأنه من بطولة أكرم حسني
قدمت دور “البنت اللازقة” من قبل لكن كل مرة كانت مختلفة
لم أكن أتوقع نجاح “ستو أنا” بهذا الشكل
لدي مشاريع غنائية أحضر لها بعد العيد
أظهر كضيفة شرف في “عمهم” مع محمد إمام
فنانة موهوبة بدأت مشوارها الفني من صغرها، وأصبح وجودها كنجمة في الموسم الرمضاني ضروريًا، فهي من أعمدة الموسم الرمضاني، التي لا غنى عنها.
حققت نجاحًا كبيرًا خلال الموسم الرمضاني لهذا العام بعملين مختلفين تمامًا شاركت بهما، الأول كوميدي وهو مسلسل “مكتوب عليا” مع النجم أكرم حسني، والثاني هو مسلسل “النقطة العميا”، والذي يشاركها في بطولته النجمان صلاح عبد الله ومحمد عز.
إنها النجمة أيتن عامر، التي كان لنا معها هذا الحوار الممتع حول أدوارها الرمضانية هذا العام، فإلى نص الحوار…
كيف تم ترشيحكِ لمسلسل “الاختيار 3″؟
رشحني للدور د.بيتر ميمي، ودوري كان زوجة ضابط شرطة، وتعمل بإحدى الوزارات، وكنت أتحدث عن فترة العصيان المدني، التي كانت تحدث، وكيف أن أبناء الضباط لا يرونهم، وإن البنت ماكنتش مصدقة إننا معزومين عند واحد صاحب أبوها، وإنه جاي معانا كانت فاكرة إنه هيوصلنا ويمشي.
فبينت أكثر الجانب الإنساني لزوجة الضابط، الذي يعمل في منصب مرموق في الدولة، وأن إلى مدى هؤلاء الناس يعطون 90% لشغلهم وأن أولادهم لا يرونهم بالفعل، وعندما يجسلون معهم يومًا في المنزل الأولاد مابيبقوش فعلًا مصدقين.
وكيف تلقيتِ ردود الأفعال على شخصية رقية في مسلسل “مكتوب عليا”؟
ردود الأفعال فاقت كل التوقعات، أنا سعيدة جدًا بالشخصية وسعيدة بتفاعل الناس معها، هناك ناس كثيرون يقولون لي إحنا مس طايقينها إحنا عايزين نضربها، دي لازقة دي رزلة، وهذا حقيقي لأن الشخصية هي هكذا فعلًا.
هي البنت اللي لازقة لابن خالتها 24 ساعة، وتطارده في كل مكان، هي تملك هذه الثقافة، هناك ناس كثيرون يرون أنني لأول مرة أقدم كوميدي، وأنه شيئ جديد عليّ، قد يكونون يرونني أقدم لأول مرة دورًا به كوميديا مركزة جدًا لهذه الدرجة، وهذا فرق جدًا معهم وأظهر جانبًا جديدًا فيّ بالنسبة للناس، لأن المساحة هنا مختلفة عمّا قدمته من قبل.
ولماذا تحمستِ للمشاركة في “مكتوب عليا”؟
تحمست للمشاركة في مسلسل “مكتوب عليا”، لأنه من بطولة أكرم حسني وأنا من جمهور أكرم حسني، وأحبه جدًا وقد إيه هو بني آدم جميل، وموهوب بجد وسعدت جدًا بالعمل معه، والكواليس كلها كانت لذيذة جدًا، كانت مليئةً بالضحك والمزاح.
حدثيني عن طبيعة شخصيتكِ في مسلسل “النقطة العميا”؟
مسلسل “النقطة العميا” مسلسل له طبيعة خاصة جدًا، وشخصيتي فيه لها طبيعة نفسية معينة، فهي تعاني من مطاردة ذكريات الماضي، بعد وفاة والدها ووالدتها في حادث، والحقيقة أن الدور أرهقني نفسيًا جدًا.
وقد استعنت بالعديد من الأطباء النفسيين لمعرفة ما هي النقطة العميا، وما هي الأعراض التي تحدث عند تناول حبوب الهلوسة، لأنه تم لعب بها لعبة كبيرة جدًا.
فـ داليا ضحية انتقام ناس آخرين عن طريقها، فناس كانوا يريدون الانتقام من آخرين، فاستغلوا داليا وجعلوها أداة الانتقام، ونظرًا لأن زوج الشخصية وأولادها يتوفَون في حادث سيارة، عقب مشاجرة كبيرة بينهم تطلب منهم فيها أن يتركوها ويذهبوا، فتعاني من عقدة الذنب، التي تطاردها طوال المسلسل تقريبًا.
إلى أن يرفض عقلها الباطن هذه الحقيقة، وتبدأ في تخيل أنهم يعيشون معها، وهذا ما يكتشفه المشاهد في آخر حلقتين تقريبًا، وأنا من بعد هذه الحلقة تحديدًا، لم أكن في حالة جيدة ما كنتش “stable” خالص، وأثر الموضوع عليّ جدًا.
حدثيني عن أصعب مشاهدكِ في المسلسل وكواليسه؟
المشاهد كلها في هذا المسلسل كانت صعبةً، خاصةً مشهد اكتشاف حادثة زوجها وأولادها، والكواليس كانت مشدودة إلى حد كبير، لأن المسلسل طبيعته مختلفة.
فالعمل الدرامي مختلف عن العمل الكوميدي، طبيعة الدنيا بتبقا مختلفة بس فيه أيام كانت بتبقا لذيذة، ماكانش بيبقا فيها نكد ولا عياط كتير في المشاهد، فكان الموضوع بيبقا لطيف الحمد لله.
أما الكواليس مع عم صلاح عبد الله ومحمد عز تكون لذيذة جدصا، لأن عم صلاح تقريبًا مربيني ومحمد عز صديق من قبل دخوله الوسط بـ 10 أو 12 سنة.
فمحمد صديق عزيز وعم صلاح في مقام والدي، ذكريات كثيرة نستعيدها أنا وعم صلاح ومحمد طوال الوقت.
وكيف استعطتِ أن تقدمي شخصيتين مختلفتين تمامًا مثل داليا وروقة؟
داليا روقة شخصيتان مختلفتان، لكن داليا تم تصويرها قبل داليا بوقت كبير جدًا، نحن كنا نقوم بتصوير المسلسل في 4 أسابيع، وانتهينا منه مع بداية مسلسل “مكتوب عليا”.
فكنت فد تخلصت من الشخصية وأغلقت ملفها حطيتها على جنب وبدأت في روقة.
كيف ترين السباق الرمضاني لهذا العام؟
السباق الرمضاني لهذا العام أراه ثريًا، مليئًا بالأعمال، التي تحمل قدرًا عاليًا من الجودة، لم أتمكن من متابعة جميع الأعمال للأسف، لأنني ليس لدي وقت تمامًا، فأتابع فقط مسلسل “راجعين يا هوى”، “الاختيار 3″، “المشوار”، “الكبير 6″، لكن ليس بشكل منتظم بيفوتني حاجات في النص، لكنني أحرص أن أتابعهم كلما سمحت لي الفرصة.
هل هناك جزء ثاني من “مكتوب عليا”؟
الأمر لم يحسم بعد، ولو أن هناك جزءًا ثانيًا، سأكون متواجدة به إن شاء الله.
حدثيني عن تجربتكِ في مسلسل “الاختيار 3″؟
وقد اشتركت في مسلسل “الاختيار 3” وسعدت جدًا بذلك، حتى وإن كنت ضيفة شرف ببضعة مشاهد فقط، ولكن هذا عمل مشرف يخدم تطوير عقل المواطن ووعيه، لأنه يوضح لنا حقائق ويوثق أحداث مهمة في تاريخ مصر الحديث.
شرف لأي فنان أن يشارك في مسلسل “الاختيار 3″ـ وقد كنت محظوظة بهذا، ولو أن هناك نوعية أعمال سيتم عرضها الفتر المقبلة مثل “الاختيار 3″، فأنا لدي استعدادتام للمشاركة، لأن هذا أمر هام جدًا أن نشارك في توثيق تاريخ مصر الحديث لأجيال كثيرة قادمة.
وماذا عن تجربتكِ مع الفنان كريم عبد العزيز؟
التعاون مع كريم عبد العزيز من أفضل الأشياء التي حدثت، فأنا في السابق تم ترشيحي في أكثر من عمل من بطولة كريم، وكان الأمر لا يكتمل أو أعتذر لسبب ما.
لكنني سعيدة جدًا أنه جمعني بـ كريم كادر واحد، فكوني أنا وكريم اجتمعنا في كادر واحد فهو من أ فضل الأمور، التي حدثت هذا العام بالنسبة لي، لأنني من عشاق كريم عبد العزيز وأحب تمثيله كثيرًا وأحبه على المستوى الإنساني، وسعيدة جدًا أنني عملت معه.
وكيف ترين تقديمكِ لشخصية الفتاة التي تحب من طرف واحد بعد أن قدمتيها في مسلسل “فرصة تانية”؟
الحقيقة أن الفتاة التي تحب من طرف واحد قدمتها بالفعل من قبل في “فرصة تانية”، كما قدمتها من فبل في “شقة فيصل”، لكن كل مرة كانت تكون مختلفة عن الأخرى، نظرًا للأحداث التي حولها.
أعتقد أن الحمد لله كل مرة يتم تقديمها بشكل مختلف، فريهام كانت قضية مختلفة تمامًا عن روقة، ريهام كانت ضعيفة لم تستطع تجاوز المرحلة، التي كانت بها.
أما روقة فقد تجاوزت الأمر وقررت أن تنتقم، كذلك الشخصية، التي لعبتها في “شقة فيصل” تجاوزت الأمر وركزت في عملها، ولم تهتم بالانتقام، فستجد أن كل شخصية لها الخط الخاص بها.
هل من الممكن أن تقدمي عملًا عن سيرة ذاتية؟
أنا لا أحب أعمال السير الذاتية فما أعتقدش إني هيبقا نفسي أعمل أي مسلسل بيتكلم عن سيرة ذاتية لفنانة، لكنني أقدر أن أفعل ذلك لو أن هذا الشخص لم يرَه الناس، كأن تكون على شبيل المثال طبيبة، أو لديها مشاركة في مشهد سياسي، أو لها إنجاز علمي، أو إنجاز فني لكن ليس تمثيلًا، غناءً أو رقصًا.
وكيف ترين خوضكِ لترجبة الغناء؟
تجربة الغناء لطيفة الحمد لله، وأقوم بالتحضير لأعمال سيتم طرحها بعد العيد مباشرة، أغاني الصيف بقا لذيذة كلها ودمها خفيف، وإن شاء الله تكون جاهزة قريبًا للعرض.
وكيف وجدتِ ردود فعل الجمهور على الأغنية التي قمتِ بطرحها خلال الفترة الماضية؟
ردود الأفعال كانت عظيمة، الناس أحبوا صوتي جدًا وأحبوا الأغنية، التي قدمتها، وهذا شيء أسعدني، وإن شاء تنال الأعمال، التي سيتم طرحها خلال الفترة القادمة إعجابهم.
ومن من نجوم الزمن الجميل كنتِ ترغبين في العمل معهم؟
كنت أرغب في العمل مع رشدي أباظة، عمر الشريف، لكني كنت أتمنى العمل مع رشدي أباظة أكثر، فأشعر أن التيب الخاص به وأداءه التمثيلي وطبيعة الأدوار، التي كان يقدمها، تستهويني أكثر، كان يقدم أفلامًا صعبة، وكان دائمًا العنصر النسائي معه كان له تواجد بقوة وكان له حضور ظاهر.
ومن الذي قام بترشيحكِ للدور في “مكتوب عليا”؟
الحقيقة المنتج كريم أبو ذكري والمخرج خالد الحلفاوي وأكرم حسني هم من قاموا بترشيحي للدور.
وكيف تلقيتِ ردود الأفعال على أغنية “ستو أنا”؟
الأغنية الحمد لله كسرت الدنيا، ولم أكن أتوقع كلهذا النجاح، لكنني كنت متوقعة نجاحها لأن أكرم عرمه ما بيعمل حاجة وما بتنجحش، فلدي ثقة متناهية فيه، أي شيء أوافق عليه قبلما أراه أو أقرأه.
وذلك لأنني أعرف أن أكرم يحبني كثيرًا وأنا أيضًا أحبه كثيرًا، وهناك كيميا بيننا عندما نعمل معًا وكيميتنا راكبة بشكل كبير الحمد لله، فأسعد كثيرًا عندما يرسل لي أي شيء، وأكون على ثقة أنها هتكسر الدنيا.
وهل هناك أي تشابه بين روقة وأيتن؟
والله أنا مش شايفة إن فيه أي وجه تشابه بين روقة وأيتن، وأضافت ضحاكةً يعني روقة دي شخصيًا لو قابلتها في الحقيقة هقتلها شخصية مستفزة بالنسبة لي.
هل ترين أن عرض “النقطة العامية” على منصة رقمية أثر على نسب مشاهداته؟
لم يتم عرض على منصة “وياك” فقط، ولكن تم عرضه على قنوات الشمس وPNC وقناة ثالثة، لا أتذكرها، وأعتقد أن “النقطة العميا” حينما يتم عرضه على التليفزيونات بشكل به تركيز أكبر على الموضوع، إن شاء الله سيتم مشاهدته بشكل جيد.
وسيحقق نجاحًا كبيرًا، لأن المسلسل أعجب الناس كثيرًا الحمد لله، بغض النظر عن أنه عرض في أماكن قليلة، ولكن هذا المسلسل نجاحه أبهرني.
أنا أول ما حسيت إنه هيتعرض على منصة ومنصة لسه جديدة، قلت ما حدش هيشوفه قلت خلاص كده المسلسل كل سنة وإنتو طيبين، لكن الحقيقة ردود الفعل من الوطن العربي على المنصة دي كان خطيرًا.
فأنا أرى على تويتر وعلى الفيسبوك وإنستجرام، النحاج عظيم الحمد لله، أما في مصر فالمسلسل لم يشاهد كثيرًا، لأن هناك قنوات أهم كثيرًا تعرض مسلسلات لنجوم كبار، لكنني الحمد لله راضية تمامًا عننجاح هذا المسلسل ومتوقعة نجاحًا أكبر له خلال الفترة القادمة.
وكيف ترين تجربتكِ مع المخرج خالد الحلفاوي والمخرج وائل فهمي عبد الحميد؟
تجربتي مع خالد الحلفاوي ليست الأولى، فأنا أحب العمل معه جدًا وأرتاح كثيرًا في العمل معه، فهو مخرج واعي وفاهم ولديه إحساس كبير بالإيقاع، ودائمًا يهتم بإظهار الشخصية في أفضل صورها.
أما وائل فهمي عبد الحميد فكانت المرة الأولى، التي نعمل فيها معًا، وسعدت جدًا بالتجربة، والحمد لله المسلسل تمت مشاهدته في الوطن العربي، وإن شاء الله عندما يتم عرضه في مصر يشاهد يشكل أفضل بإذن الله.
وماهي أعمالك القادمة؟
لدي إن شاء الله فيلم “عمهم” مع محمد إمام سيطرح في العيد، أظهر فيه كضيفة شرف، ولدي مجموعة أعمال لمنصات أحضر لها بعد رمضان بإذن الله، ولكن بعدما آخد أجازة محترمة كده وأفصل فيها وأعالج نفسي من كل اللي حصل لي الفترة اللي فاتت.
