مقالات
عادات روتينية فعالة لتعزيز انتاجيتك
كتبت: إيمان حامد
يواجهه الإنسان مجموعة من التحديات والصراعات في هذه الحياة وكلما اجتهد للوصول لطريقة لتحقيق النجاح والتطور نجد أن هناك الكثير من الأسئلة الشائكة والمهمة مثال :-
كيف نستطيع تكوين عادات روتينية تتناسب وحياتنا اليومية؟ هل هناك خطة محددة وراء بناء تلك العادات؟ وكيف يمكننا المحافظة عليها في ظل هموم الحياة اليومية ومسؤولياتها؟
هذه التساؤلات تنبعث من داخل الكثير كرغبة حقيقية في تحقيق التطور الشخصي وتحقيق التغيير نحو الأفضل، فبالرغم من بساطتها، إلا أن إجاباتها تكمن في مجموعة متشعبة من الأفكار والخبرات لذلك سأستعرض من خلال هذا المقال بعض العادات التي يمكن أن تساعدنا في مضي الطريق نحو النجاح والسعادة.
أليك بعض الخطوات المهمة لتحقيق الاستمرارية في العادات الجيدة أبرزها:-
1/ حدد الأهداف :-
يعتبر الجزء الأكثر أهمية في إنشاء الروتين اليومي هو تحديد الأهداف التي تريد العمل على تحقيقها لتحديد العادات التي ستوصلك إلى هناك وليس أمراً سيئاً أبداً أن نجعل هذه الأهداف واقعية للغاية لأنه إذا شعرت بأن نتيجة عاداتك الجديدة قابلة للتنفيذ فسوف يكون لديك المزيد من التحفيز للاستمرار.
2/ تقديم المكافأة لنفسك :-
مكافأة النفس عندما تتابع بشكل حقيقي الالتزام بالروتين المحدد لها، فعندما تكافح عن روتينك ومن أجل الاستفادة من انضباطك، تعاطف قليلاً مع نفسك وحاول تقديم المكافأة لها، لدعمها في الاستمرار والتقدم.
3/ الالتزام والانضباط:-
الانضباط لا يعني معاقبة النفس عندما تخطئ إن الأمر يتعلق بمدى محاولة الاستمرار حتى عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك وحتى أن كان هدفك بعيد جداً إن دعم نفسك في الأيام التي لم تكن تشعر فيها بالرغبة في المضي هو أفضل وسيلة للحفاظ على الثبات، لكن استخدام الانضباط والالتزام المتوازن والرحيم تساعدك أكثر على الوفاء بالأهداف التي تسعى لتكون ضمن روتين حياتك والعمل.
4/ تحقيق الرضا الذاتي :-
نوع من محاولة التباهي به أمام زملائك في العمل طريقة غير مجدية لاكتساب الروتين المرغوب، فإذا كان التركيز الأساسي لروتينك اليومي هو إرضاء الآخرين أو إثارة إعجابهم، فإنك بالمستقبل ستجد قدراً أقل من الرضا في إنشاء ذلك وتحقيق المطلوب منك .
ولكن إن الهدف من الروتين وتكوين العادات اليومية الجيدة هو الاهتمام بنفسك بغض النظر عن الروتين الذي تختاره أو مدى ملاءمته لعالمك، فقط كن حريصاً على أنك الشخص الذي ترضى به مستقبلاً.
•أبرز الفوائد من إنشاء روتين يومي هى :-
1/ توفير الوقت:-
عن طريق اتباع روتين ما فإنك توفر وقتاً ثميناً كان من الممكن أن يضيع وهذا يترك لك المزيد من الوقت للقيام بما يجعلك سعيداً في وظيفتك.
2/ تقليل التوتر:-
إن إنشاء روتين يجعل من السهل إنجاز مهامك ويترك لك المزيد من الوقت للاسترخاء، مما يقلل من التوتر .
3/ تقليل المماطلة:-
عند دمج المهام في الروتين، هناك فرصة أفضل لإنجازها سواء أكان الأمر يتعلق باليوجا أم تنظيف منزلك أو مهام العمل، فبمجرد القيام بهذه المهام في روتين، يصبح لديك فرصة أفضل لإنجاز ما تريد أو تحتاج إلى القيام به.
واخيرا لا يمكنك تغيير حياتك بأكملها لان هذا الأمر يحتاج إلى الصبر والواقعية، والحفاظ على الدوافع الإيجابية لتتمكن من تغيير نمط حياتك وعاداتك الروتينية تدريجياً فتطوير عاداتك الروتينية هو التزام بحد ذاته، ويساعدك على تحقيق الاستفادة القصوى من حياتك.
إتبعنا
