رؤية وابداع

حديث النجوم

محمد أبو السعود
 
ومازلت أعشق براح كون فيه
زينت عيناك مدائن الغياب
كيف أرنو إلى حياة
وصدتها الغيوم بألف باب
ومزقتها شطأن الهوى
حتى رست سنين العذاب
حدثت الطير في ربوع أوطانه
لملمت خيوط السراب
وأتيت عند إشراقة شمس
عكست على جدرانها آيات العتاب
فمن يعاتبني في هواك
كمن يعاتب البدر في أحضان الذئاب
فحديث الهوى لم تمل حروفه
فشأن النجم فى الحسن غلاب
فإنى فى انتظار النجوم …..
فهل سألت النجوم يوما عن أحلامنا
حين كان حديثها يثور لهفة لأ حضاننا
وتمزقني الليالى بين شمسها وغروبها
فى طيها كتمت أنفاسي
وعلى ضيها حدثتك سرا
هل مازال السر يعتصر فيك
روحا أتت طائعة لأسمائها
أم ألملم بقايا كلمات أبت حين كنت أعزف على لحنها
حديث النجوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا