ماذا تفعلي في لحظات ضعفك؟
ماذا تفعلي في لحظات ضعفك؟
هدير نجم
نعيش في مجتمع متغير من حولنا، وتتغير الظروف من حولنا بإستمرار، ليس هناك شيء مضمون في هذه الحياة، لذلك تتغير شخصية كل فرد منا بتغير الظروف التي تحدث من حوله منها ظروف تجعله أقوى مما كان عليك، وهناك ظروف تضعفه و تجعله هش سهل الاستسلام للضعف، و كل فتاة منا تعاني من هذه اللحظات في كثير من الأوقات وقد تحدث بسبب تغير في الهرمونات، و قد يكون السبب في الأشياء التي تحدث من حولها في هذه الحياة، ولكن تتعامل كل فتاة مع هذه الأشياء بطريقة مختلفة تختلف بإختلاف شخصيتها.
ماذا تفعلي في لحظات ضعفك الهروب أم المواجهة؟
تتعرض كل فتاة أن تعيش لحظات ضعف في حياتها قد يكون سببها ضغط الشغل، أو يكون سببها ضغط أعباء الحياة، وهناك قد يكون ضغط نفسى، تشعر كل فتاة منا في فترة أنها تريد الجلوس بمفردها في مكان لا تريد التحدث مع أحد، كل ما تريده فقط هو الجلوس بمفردها و التفكير بهدوء، وهذا قد يكون مرتبط بقرار مصيرى، قد يكون التفكير في حياتها و كيفية تنظيمها، تختلف الظروف من شخص لشخص وأيضا تختلف طريقة التصرف فهناك من يواجه المشاكل التي تقابله في حياته و يبدأ في إيجاد حلول مناسبة للخروج من دائرة الضعف التي قد تسيطر عليه، يبدأ في مواجهتها و التغلب عليها حتى لا تدمر حياته، لأن الإستسلام للضعف يفقد صاحبه الكثير من الشغف في الحياة، وهناك من يضطر للهروب و يترك كل شيء خلفه و يتسلم إلى الضعف وهنا يدمر كل حياته.
يجب على كل فتاة و كل فرد عدم الإستسلام لضغوطات الحياة، بل يجب علينا مواجهتها وإيجاد الحلول الممكنة التي قد تغير من حياتنا للأفضل.
