المرأة والحياة

قصة الأمثال الشعبية حقيقه أم خرافه

رؤية وطن

قصة الأمثال الشعبية حقيقه أم خرافه

كتبت /أية حماده

لكل مجتمع عادات وتقاليد وهناك عبارات تتردد على ألسنتنا في المناسبات دون أن نعرف ماحقيقة تلك العبارات وأصبحت مورثه لدى مجتمعنا معنا نتعرف على قصة الأمثال الشعبيه هل هي حقيقة أم خرافه

في الماضي كان كل ما يحدث يطلقون عليه بعض العبارات ليكون لمن خلفه حكمه وعظه

اللى ميعرفش يقول عدس
يعود ذلك المثل إلى تاجر كان يبيع العدس بالمحل الخاص به وكان يثق بزوجته ثقة مهوله فتركها يوما بالمحل وذهب لشراء مخزون العدس للمحل وعندما عاد وجد زوجته تخونه بالمحل مع شاب ،فذعر الرجل وأخذ يجري وراء الشاب الذي تمكن من الهرب وتعثر التاجر في شوال العدس وقع الشوال بكل مافيه،فذلك أطلق ذلك المثل ، عندما يكون الشخص يتعامل مع أفراد يجهلون حقيقة الأمر في اي شئ.

دخول الحمام مش زي خروجه
يقال أن ذلك المثل يعود إلى أنه أفتتح أحد الرجال حماما تركيا وجعل دخوله بالمجان فأقبل الناس عليه لكنه كان يمنع إعطاء الملابس لهم عند الخروج ويطلب منهم النقود مقابل إستلام ملابسهم وعندما سأله الناس أنك تقول أن الدخول بالمجان فقال لهم أن دخول الحمام مش زى خروجه .

المتعوس متعوس ولو علقوا على دماغه فانوس
يعود ذلك المثل أنه كان هناك أخوين أحدهما غني والآخر فقير، فقرر الغني في أحد الأيام أن يعطي لأخيه المال بصورة غير مباشرة لكي لا يشعر بالحرج فألقى في طريقه سره من النقود، وأنتظر أن يأتي له أخو بخبر العثور على نقود في ذلك الطريق لكن قرر أخوه أن يأتي مغمضا عينيه هذا اليوم، فقال الأخ الغني: “المتعوس متعوس ولو علقنا على دماغه فانوس.

اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره
يقال إنه في العصر المملوكي إن بعض الأغنياء كان يهتمون بشراء العصافير المحبوسه من سوق الدواجن ويطلقون سراح تلك الطيور بإعتقادهم أنها تسبح لله وأن بعتق تلك الطيور يدخلون الجنة مما دفع عامه
الشعب لأطلاق ذلك المثل الشعبي وأصبح يلقبون به بعض الأشخاص الذين يصرفون أموالهم كانوع من السفه .

ومن هنا تجد الكثير من الأمثال الشعبية التي تكون مليئه بالحكم والموعظة التي نتعلم منها وأنها حقيقه وتعود إلى قديم الزمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا