في ذكري ميلادها نتعرف علي حياه الوزيرة الروسية ألسكندرا كولونياي
في ذكري ميلادها نتعرف علي حياه الوزيرة الروسية ألسكندرا كولونياي
كتبت/ آية سعد
نشأتها وحياتها الأسرية
أعمالها
مشاركتها في السياسة
وفاتها
نشأتها وحياتها الأسرية
يوافق ذكري ميلاد الوزيرة الروسية ألسكندرا كولونياي الذي ولدت في 1 من يوليو عام 1872م ، وهي من أسرة عقيد بالجيش الروسي في سان بطرسبرغ ، و تأثرت بأفكار الثورية باكرا ، و اهتمت بالتعليم الأطفال وتربيتهم ، ثم تزوجت من أحد أقاربها الذي يدعى فلاديمير كولونيا ولم يستمر هذا الزواج حتى انفصلت عنه.
أعمالها
كانت كولونيا من أبرز نساء الحركة الشيوعية الروسية ، حيث كانت هي أول من حصلت على منصب وزير في روسيا ، ولكن منصبها الرئيسي الذي كانت تسعى إليه هو تحرير النساء العاملات في بلدها والعالم ، فعملت كاتبه ومناضله شيوعيه من أجل تحرير المرأة ، وعمدت ان تنشر كتابتها في أوروبا ، وقامت بزيارة مصانع النسيج الضخمة التي يعمل فيها آلف عاملة وعامل وأثرت فيها تلك الزيارة .
مشاركتها في السياسة
حيث بعد انفصالها عن زوجها اخترت ألسكندرا حياه النضال واستعادت حريتها وغادرت من روسيا الى ألمانيا ، حيث هناك تمت دراسة الاقتصاد السياسي في زيوريخ وشاركت في الحركة الاشتراكية الديمقراطية الألمانية ،ولكن بعدها عادت إلى روسيا حيث كانت تقود الحركة النسوية البرجوازية لكي تطالب بمساواة بين الرجال والنساء .
شاركت في أول مؤتمر نسائي انعقد في روسيا عام 1908م ، حيث كان المؤتمر يضم 30 عمله ومنهم الأميات ،وايضا شاركت في تنظيم اول عيد عالمي للمرأة ، شغلت عدة مناصب دبلوماسية في النرويج والسويد وفنلندا إلى أن لقبت بسفيرة متجولة عام 1945م ، وبعدها انسحبت من الحياة الداخلية بعد مشاركتها في المعارضة العمالية .
وفاتها
توفت ألسكندرا كولونياي عام 1952م تاركه عدد كبير من الكتابات التي تتحدث حول قضايا التربوية ، حيث لخصت كولونيا قضايا تحرير المرأة العاملة ، كما أن لديها عبارات في مذاكرتها وهي تقول انها حققت الكثير من الإنجازات لدى المرأة لكي تسير على هذا النهج ، وان لديها الكثير من المناصب لكي تنخرط بداخلها وتفسح المجال أمام المرأة سياسياً ودبلوماسيا .
