المرأة والحياة

نظرة الدراما المصرية للمرأة

نظرة الدراما المصرية للمرأة

رؤية وطن

كتبت:_ شاهندة لطفي

 

الدراما المصرية منصفة للمرأة أم لا..؟

هل اختلفت نظرة الدراما المصرية للمرأة؟

الفن شهرة أكثر ما يكون رسالة

إن الدراما المصرية ما هى إلا مرآة لمحاكاة الواقع، ولكن كثيراً ما تقوم الدراما في بعض الأعمال بتشويه الحقائق، وتسيء للمجتمع، و نظرتها للمجتمع.

الدراما المصرية منصفة للمرأة أم لا..؟
أنصفت الدراما المصرية المرأة، وظلمتها في بعض الأحيان، حيث كانت تعرض قضايا، وأفكار تحاكي المجتمع، فقدمت جوانب سلبية، وإيجابية،وهناك بعض الأعمال تناولت قضايا تمس المرأة، فهناك مسلسل يعالج مشكلة العنوسة التي يعانيها مجتمعنا، وتجسدت في مسلسل “فرح ليلى” الذي يناقش قضية العنوسة من خلال فتاة تخشى من فكرة الزواج حتى تقع في الحب وتبدأ بالتغيير في تفكيرها… نظرة الدراما المصرية للمرأة.

بالإضافة إلى أعمال تعكس التطور في حياة المرأة المصرية التى تكافح، وتعمل، ومسؤولة من منزل وناقشت في مسلسل”ذات” ناقش ذلك المسلسل حال المرأة المصرية، ونظرة المجتمع لها.

هل اختلفت نظرة الدراما المصرية للمرأة؟
فتقول إيمان سمير طالبة بكلية إعلام جامعة السويس إن دور نظرة الدراما للمرأة كان مختلف عن ما هو الآن، فقديما كانت الدراما تعتمد على المهارات في التمثيل، فكانت المرأة تقدم دورها على الشاشة بكل بساطة، وسلاسة ولا يجذب المشاهد باللبس الخليع، وغير ذلك، وذلك رغم مرور السنيين مازال يتعلق بذاكرتنا شخصيات من فنانات كان الفن بالنسبة لهم رسالة، على عكس ما نراه الآن فبدأت الدراما تدنى، وتقدم فن “هابط” والمرأة ما هي إلا طريق للإغراء…. نظرة الدراما المصرية للمرأة.

وذكر أحمد ماجد عامل أن الدراما قديما كانت تقدر المرأة، وتعطى لها احترامها علي أساس إنها كتلة من المشاعر، والأحاسيس ولا يعنى بذلك أن الدراما قديما لم تكن تحمل انتقادات، أما الآن فالدراما تنظر للمرأة على إنها جسد يجلب الكثير من المال، فقديما الفن يمثل رسالة، أما أن الفن ما هو إلا شهرة، والحصول على الكثير من الأموال.

وفي حين أضاف عبدالله عماد طالب بكلية تربية جامعة الزقازيق أن الفن قديما كان يعزز المرأة، لأنها تمثل المشاعر، والحنان فكانت تجسد، أما الآن المرأة ما هى إلا جسد في نظر الدراما اليوم، والسبب في ذلك يرجع إلى تغيير بعض القيم في مجتمعنا، وتفكير الشباب الذي بدأ يفكر فيه… نظرة الدراما المصرية للمرأة.

كثيراً من الفنانين اليوم أصبح الفن لديهم شهرة، وجلب الأموال أكثر من وظيفته لتقديم رسالة، وقيم للجمهور، فلابد أن يقدم فن هادف، ويعلم الفنان أن وظيفته أمانه سوف يحاسب عليها لأنه مثل المعلم في نشر القيم، والأخلاق، والمبادئ ليس في نشر الرزيلة، وخلق مجتمع ليس لديه دين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا