رؤية وابداع

وجاء يسألني

ندى محمود عامر

جاء على استحياء يسألنى هل يمكن أن يموت الحب يوما؟!!
نظرت لوهلة إليه أحاول قراءة أفكاره قبل أعينه ما الذى قذف بهذه الفكرة إليك أيها القلب ؟!!!ولكن عيونه لازالت معلقة بى كصياد ينتظر فريسته …..رابطت على كتفه لأجعله يطمئن ….
يمكن أن يموت ويمكن أن يستشهد
_وما الفرق؟
حينما يموت الحب يموت معه ذاك الشخص الذى أعطته جزءا من مشاعرك يوما ولكن حينما يستشهد الحب يظل قلبك يكن المشاعر للشخص بنفس درجه قوتها أوليس الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ….
_وانتى ماذا حدث معك هل مات أم استشهد؟!!!
لم يستشهد عندى أحد ولكن هناك من مات حبهم وماتوا معه للأبد وهناك من مازال قلبى ينبض بحبهم ….
هل هذة قسوة؟!!!
ليست بقسوة قلبى العزيز ولكن تعلمت أن من لا يراك استثناء لا يستحقك ….تعلمت أيضا أن الهاوية ليست مخيفة وأن التحليق لا حاجه له بأجنحه فقط يحتاج قلبا مؤمن بك …..تعلمت أن من لم يمسك يدى فى الزحام لن أدعه يقترب من أناملى فى السكون …….تعلمت أن من يريدك سيظل يريدك دوما وأن المحب يكون أهون عنده أن ينطفأ ولا ينطفأ من يحب هكذا الصادقون فى مشاعرهم من يستحقونك تذكر ذلك جيدا…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا