مقالات

مدينة المائة باب أسرار حضارة لا تقهر

 

كتبت: أميرة جمال

الاقصر مدينة المائة باب

تاريخ الأقصر

موقعها الجغرافي

ما تمتاز به الأقصر

تعد الأقصر من أهم المدن السياحية والثقافية. ففي عام 2017 تم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة العربية. فهى مدينة الجمال والثقافة والسياحة. حيث يوجد بها ثلث آثار العالم، وتعد السياحة فيها من أساس اقتصادها فهي منطقة حسب سياحي هائل وذلك بسبب عظمة تاريخها المبهر للزوار.مدينة المائة باب أسرار حضارة لا تقهر

تعددت أسماء مدينة الأقصر على مدار العصور والأزمان. فسميت بمدينة “وايست، طيبة، مدينة المائة باب، مدينة الشمس، مدينة النور،ومدينة الصولجان”، وفى النهاية أطلق عليها العرب بمدينة” الأقصر” حيث أنها تضم الكثير من قصور الفراعنة. كما أطلق عليها مدينة المائة باب نسبتاً لطول أبواب ابنتها ولاتساع معابدها.

تأسيسها
أسست مدينة طيبة في عصر الأسرة الرابعة وذلك عام 2575 ق.م، وكانت تستخدم كمقبرة للأموات منذ عصر الدولة القديمة، وفى عصر الأسرة الحادية عشر وعلى يد “منتوحتب الأول” أصبحت عاصمة مصر، كما ظلت العاصمة حتى سقط حكم الأسرة الحادية والثلاثون والفراعنة علي يد الفرس فى عام 332 ق.م. كما أنها تقسم إدارياً إلي العديد من الشيخات منها “شرعية العوامية، الكرنك الجديد، الكرنك القديم، منشأة العماري، القرنة”

ما تمتاز به مدينة المائة باب
تضم مدينة المائة باب العديد من الآثار حيث أنها تمتلك ثلث أثار العالم. فيوجد بها من ناحية البر الشرقي معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، وطريق الكباش وهو الرابط بين معبد الأقصر و الكرنك، ومتحف الأقصر. أما من ناحية البر الغربي فيوجد وادي الملوك، ومعبد الدير البحري، وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد الرامسيوم، و تمثالا ممنون.

أشهر المقابر فى الأقصر
يوجد بها العديد من المقابر الأثرية التى كانت تستخدم لدفن حكام الأقاليم ومنها “مقبرة توت عنخ آمون، مقبرة سيتي الأول،مقبرة رمسيس الثالث، مقبرة رمسيس السادس، مقبرة حورمحب، مقبرة تحتمس الثالث ”

جدير بالذكر أن مدينة المائة باب من أكبر الحضارات في العالم، حيث أنها تحتوي على آلاف القطع الأثرية كان يتوافد عليها الكثير من الطلاب لدراسة الهندسة والحكمة والطب والكثير من الفنون الشهيرة فى مدينة الأقصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا