رؤية وابداع

هناك أمل

نجلاء فتحي عزب

وكأن الحياة ضجت من رتمها الضوضائي.
وحنَّت لسكينتها ودفئها الأسري

وكأن الوقت عاد لطبيعته هادئا
العمل صباحاً
العوده عصراً
والجلوس مع الأسره ليلاً
بيوت اشتاقت لأهلها
دبت روحا بالصلاة جماعة فيها
مائدة الطعام تسع أفراد البيت
أصبحت الألف التي حرمنا منها ميثاق ودرع للنجاه من وباء العصر.
المكوث لمده طويله في المنزل أنشأ ثقافة من نوع آخر هي الدعاء بيقين، الدعاء ونحن نعلم أن الله لن يضيعنا. معنا وقريب لأقرب درجه ممكنه يسمعنا ويرانا ويرحمنا ويستجاب لنا بدليل أننا نشعر بطمأنينه عجيبه.
أصبح في متسع للقراءة بكل أنواعها أصبحنا نلعب نحكي نستمع إلى بعض وننصت لبعض
أصبحت قراءة القرآن لها ادراك آخر وأصبحت مفسرة بوضوح نقد نقرأها بعلم وايضا بتأمل ففيها اجابة شافيه لكل مانمر به اليوم من أحداث.
هناك بركة في اليوم وفي الوقت وفي الطعام، وفي الدعاء وفي الأمل.
نعم هناك أمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا