كيف يتسبب النشاط البشري في مشاكل للبيئة و ما الحلول المقترحه لهذه المشكلات

كيف يتسبب النشاط البشري في مشاكل للبيئة و ما الحلول المقترحه لهذه المشكلات

 

كتبت/روان محمد 

 

‏تواجه البيئة في عصرنا الحالي العديد من المشكلات والتحديات سواء من قبل الطبيعة مثل الزلازل والبراكين أو من قبل البشرية حيث يعيش عدد كبير من السكان على السواحل وعدد السكان المتزايد باستمرار والذين معظمهم يتعاملون مع البيئة بشكل خاطئ في استغلال مواردها

 

_التحديات التي تواجه البيئه:

اولا :التلوث

 

ينقسم الي نوعين منها تلوث طبيعي و منها تلوث بشري

 

التلوث البشري:التلوث بأنواعه من اكبر المخاطر المتسبب فيها البشر للبيئه بسبب سوء تعاملهم مع البيئه مثل إلقاء النفايات و القمامه – دخان المصانع الملوث الذي يلوث هواء البيئه -رمي الاسمده الكيماويه و المبيدات الحشريه التي تلوث التربه و الذي ينتج عنها الموت بالمجاعه و بذلك يقوم الانسان بتخريب الطبيعه نتيجة لأفعاله السيئه و الاستغلال السئ لموارد البيئه من اجل تحقيق الكسب المادي و غير ذلك من اسباب غير مُبرره

 

التلوث الطبيعي : مثل الزلازل و البراكين و الامطار الغزيره الناتج عنها تجريف التربه لكنها تعود الي طبيعتها بعد فتره بفعل الخالق عز وجل

 

ثانيا :زيادة عدد السكان في البيئه:

 

تتأثر البيئه بزيادة عدد السكان سلبًا لأن كلما زاد عدد السكان زادت المتطلبات السكانيه و زاد استهلاك الموارد و خاصة الاساسيه (مسكن-مسكن-مشرب) و يزيد انتاج النفايات و يزيد الزحف العمراني و يشكل تزايد السكان ايضا الي الضغط علي البنية التحتيه مما ادي الي اجهاد البيئه لتشبع حاجات سكانها .

و لم تكن الدول الناميه فقط المتسببه في هذه المشكلات بل ساهمت ايضا الدول المتقدمة بإلاضافة انها تحظي بالنصيب الاكبر في موارد البيئه مثل المعادن و مصادر الطاقه

 

_الحلول المقترحه لمواجهة هذه المشكلات وتحقيق التنميه المستدامه:

 

1-عملية التشجير من أهم وسائل إستعادة الموارد المهدرة و الحفاظ علي التنوع البيولوجي

 

2-التقنيات الاهوائيه لإيجاد طريقه لمعالجة مياه الصرف الصحي من التلوث وبالتالي نحافظ علي نمو النبات

 

3-استخدام التقنيات الري الحديثه مثل الري بالرش و التنقيط

 

4-اهمية التصميم العمراني للحد من التلوث البصري اي ان تقع العين علي مناظر غير جذابه

 

وفي النهاية يجب ان لا ننسي ان دين الاسلام حثنا في القرآن الكريم علي التنميه المستدامه والحفاظ علي البيئه .

الله (سبحانة وتعالي) يقول في كتابه القران الكريم:

 

سورة المائدة, الاية 64:

 

“وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ “

 

ويقول ايضا في سورة الاعراف , الاية 85:

 

“وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌلَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”

 

و يقول تعالى: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.

 

ويفول تعالي في القصص, ايه 77:

 

﴿ َأَحسِنْ كَمَا أَحسَنَ اللهُ إِلَيكَ وَلَا تَبغِ الفَسَادَ في الأَرضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُفسِدِينَ ﴾