العوامل التي أدت إلى تنوع اللغات و كيفية الحفاظ على ما بقى من اللغه العربية
العوامل التي أدت إلى تنوع اللغات و كيفية الحفاظ على ما بقي من اللغه العربية
كتبت روان محمد
تعزيز اللغة الأم و استخدامها من أهم أسباب تماسك الشعوب و انسجامها و تناغمها حيث انهم قادرين على فهم بعضهم البعض لكن أصبح هناك مخالطة بين اللغات نتيجة اختلاط الشعوب فأصبح من الصعب الحفاظ على اللغة العامية.
أهمية اللغة:
هي وسيلة للتواصل والتفاهم بين الافراد و تمكنهم من تبادل الأفكار وهي من أهم عوامل تكوين الأمة التي من سماتها اللغة الواحدة و بالتالي تتناغم أفراد الشعب بالأضافه ان وجود لغة واحدة سائدة في البلد يجعلها مميزه بها و لذلك واجب الحفاظ عليها.
العوامل التي أدت إلى اندثار اللغات:
-العولمة الاجتماعية :أي عادات وتقاليد دولة تسود داخل دولة اخرى
-الحروب و النزاعات:حيث يوجد العديد من اللاجئين في بلاد غير بلادهم فأصبح هناك اختلاط بين الشعوب و بالتالي تتنوع اللغه
-تغيير العادات والتقاليد السائده في المجتمع فأصبح الاغلبيه لا يتحدثون نفس اللغة “اللغة الأم”
-عمليات التطهير العرقي التي قد لا تبقى أي متكلم علي لغه معينه
-اللغة القوية السائدة في التواصل :حيث يوجد اماكن تستخدم اللغة الأم بشكل ضعيف و بالتالي تسيطر اللغة القوية وتسود في هذه الأماكن
-التعليم :حيث أصبح الطلاب المسجلّين بمدارس أجنبية لا يفقهون شيئا في اللغة العربية بسبب استخدامهم للغة الأجنبية بشكل مستمر فأصبحت هي السائده
-التطور التقني : حيث أصبح من السهل التواصل مع البشر من مختلف البلدان و بالتالي زاد انتشار اللغات
كيفية الحفاظ على ما بقي من اللغه:
-التعليم :من أهم عوامل الحفاظ على اللغة حيث تنشر الثقافة باللغه الام وبذلك يحرص الطلاب على التعامل بها مع الوسط المحيط و بالتالي يحدث تأثير و تأثر و تكون هذه اللغة أكثر استخداما
-إحياء اللغة الأم بين الشعوب: تعامل غالبية أفراد المجتمع باللغه الام يؤدي إلى استخدامها باستمرار وعدم اندثارها وبقائها حية و سائدة في المجتمع
-وسائل الإعلام الرقمية التي تستخدم اللغة الفصحى في التواصل بين الناس و يكون لها تأثير عليهم