تأثير التعليم والتعلم على تنمية الشباب وتطورهم 

كتبت: نيرة محمد

التنمية والتطور والطريق إلى المستقبل وتحقيق النجاحات والانجازات لا يتم إلا من خلال التعليم، فهو الأداة و الأساس في نمو وتقدم مختلف المجتمعات واستنارة العقول، وزيادة المعرفة والتعرف على كل جديد في كافة المجالات، ويلعب أيضًا التعليم الدور الأول والرئيسي في حياة الأفراد والمجتمعات ويساهم في تعزيز المكانة الاجتماعية وكافة الأوضاع ولمعرفة أهمية التعليم وأثره على الفرد والمجتمع إليكم أهمية التعليم. 

السعادة:

لتعيش في حياة سعيدة يملؤها النجاح والتقدم بشكل مستمر لابد من تعزيز التعليم والحرص للحصول عليه.

المساواة:

التعليم يساعد على المساواة وذلك من خلال التساوي بين كافة الطبقات وإتاحة العديد من الفرص .

الاعتماد على الذات:

التعليم له الدور الأول في جعل الفرد يلتزم ويعتمد على ذاته كما يجعله أكثر حكمة وسيطرة على كافة الأمور وجوانب الحياة والتعامل معها بشكل لائق .

التنمية الإقتصادية:

يساهم التعليم في التنمية الإقتصادية لأن التعليم لة دور فعال وحيوي للغاية في ارتفاع المعدل الاقتصادي .

الحد من الفوضى

أثر التعليم على حياة الفرد:

تكوين الشخصية، تعزيز ما يؤمن به الفرد، بناء الثقة لدى الفرد، يجعل الفرد أكثر إيمانًا بقدراته، علاقة التعليم بالعمل، تعزيز التنمية، تحديد المهارات، مساعدة الأفراد

ماذا يقصد بالتعلم:

عبارة عن عملية يتم فيها تقييم وتحديد المهارات وهى تحدث في العقل ويتم التعرف عليها من خلال أداء الطلبة لأنها تحدث في العقل كما تتضمن السلوكيات والانطباعات والمعتقدات ويلاحظ التغيير من خلال الوقت ويكون التغيير والتأثير على المدى البعيد . 

أنواع التعلم: 

تعلم ذاتي:

تعلم يحدث بين الفرد وذاته دون مساعدة أشخاص آخرين وهذا التعلم يحدث داخل الفرد بناءً على خبراته ومن أهم الدراسات التي تمت بالفعل للتعلم الذاتي.

دراسة إيناس عبد المقصود تهامي وذلك في عام ١٩٩٤ من خلال برنامج تم اقتراحه للتعلم الذاتي وكان في المواد الإجتماعية لتنمية المهارات الخاصة بالتفكير لطلاب الصف الثاني بالتعليم الأساسي.

دراسة سليمان الخضري عام ١٩٨٠ وهي طريقة للتعليم في الجامعة عن طريق التعلم الذاتي .

دراسة يعقوب حسين ١٩٨٨ وكان يستخدم التعلم الذاتي عن طريق الاستقصاء الذي تم توجيهه بناء على تحليل مفاهيم علمية لطلاب المرحلة المتوسطة وتحديدًا في مدينة الرياض .

التعلم الجماعي:

أحد أشكال التعلم وكان يتم عن طريق التفاعل المتبادل في مجموعات صغيرة بين المتعلمين في بعض الأنشطة .

التعلم التعاوني:

كان يتم التعلم في مرحلة التعلم التعاوني عن طريق تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة ولكن غير متجانسة وكان يمثل عدد كل مجموعة من ٤ إلى ٦ بحيث يتعاون طلاب المجموعة الواحدة في تحقيق الهدف والوصول إليه .

مراحل التعلم التعاوني:

المرحلة الأولى:

وهي عباره عن مرحله التعرف ويتم فيها التعرف على المشكله وتحديد معطياتها وما المطلوب عمله لحل هذه المشكلة في الوقت المتاح لها

المرحلة الثانية:

تعرف هذه المرحلة مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي ويتم فيها الإتفاق على توزيع الأدوار والبدء في تحديد المسؤوليات وكيفية إتخاذ القرارات وكيفية الاستجابة وتحديد المهارات اللازمة لحل المشكلة .

المرحلة الثالثة:

وهي مرحلة الإنتاجية يتم فيها الدخول الى العمل ومحاولة إنجاز المطلوب .

المرحلة الرابعة:

وهي مرحلة الإنهاء و يتم فيها كتابة تقرير أو موضوع حول ما تم تنفيذه لحل المشكلة .

دراسات خاصة بالتعلم التعاوني:

دراسة فتحية حسني محمد ١٩٩٤ وهي دراسة خاصة بفعالية أسلوب التعلم التعاوني بخصوص التحصيل الدراسي وتحديدًا في مادة الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف الخامس الابتدائي وهي كانت عبارة عن دراسة تجريبية .

دراسة فاطمة خليفة ١٩٩٢ كانت هذه الدراسة تختص بأثر التعلم التعاوني على تدريس الوحدة في الحركة الموجية لكافة الجوانب لدى الطلاب وخاصة الجانب الانفعالي .

دراسة محمد مسعد نوح ١٩٩٣ هي عبارة عن دراسة تجريبية لمعرفة أثر التعلم التعاوني في تحصيل الطلاب وتحديدًا لطلاب الصف الثاني الإعدادي بخصوص المهارات الجابرية. 

ما هي مساهمة التعليم لتحقيق التنمية؟

تنمية المهارات، تطوير المفاهيم، تحسين استخدام الأدوات، الحد من الممارسات الغير مفيده، صياغة القيم، صياغة وجهات النظر