وداعًا جوردون مور: الشريك المؤسس لشركة “إنتل”

 

✍ نورهان مسعد 

 

أعلنت شركة إنتل عن وفاة المؤسس المشارك لشركة إنتل “جوردون مور” عن عمر يناهز 94 عامًا.

 

ولد جوردون مور في سان فرانسيسكو ، كاليفورنيا عام 1929 ، ودرس الهندسة في جامعة كاليفورنيا، وتخرج عام 1950.

 

وفي نفس العام ، التحق مور بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا؛ و درس الفيزياء والكيمياء هناك وحصل على الدكتوراه في الكيمياء عام 1954.

كان جوردون مور رائدًا في صناعة أشباه الموصلات ، وهو الذي تنبأ “قانون مور” بزيادة مطردة في قوة الحوسبة على مدى عقود ، حيث قالت مؤسسة عائلة إنتل ومور الخيرية إنه توفي وسط عائلته في منزله في هاواي.

 

ساعد مور في إطلاق شركة إنتل في عام 1968 وكان واحدًا من ثلاث شركات تقنية بارزة وضعوا في النهاية معالجات في أكثر من 80%“Intel inside”من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم.

 

في عام 1971 ، قدمت إنتل أول معالج دقيق يتناسب مع قوة جهاز كمبيوتر على شريحة؛ معالج قابل للبرمجة يحتوي على آلاف الترانزستورات.

 

و كانت هذه الثورة من أكبر الثورات التكنولوجية في ذلك الوقت ، معالج قابل للبرمجة يحتوي على آلاف الترانزستورات.

 

اليوم تُعد شركة “intel” أكبر صانع لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وثالث أكبر شركة في العالم من حيث الإيرادات بعد شركة Samsung في كوريا الجنوبية، و TSMC في تايوان.

 

قال الرئيس التنفيذي لشركة “Apple”، تيم كوك على تويتر: “لقد فقد العالم عملاقًا في وفاة جوردون مور ، أحد مؤسسي وادي السيليكون وصاحب رؤية حقيقية مهد الطريق للثورة التكنولوجية”.

 

 

 

بالإضافة أن مور كان صيادًا رياضيًا طوال حياته ، وقد سعى وراء شغفه في جميع أنحاء العالم وأسس مؤسسة البيئة في عام 2000 مع زوجته بيتي؛و تم تمويل المؤسسة التي تعمل في مشاريع مثل حماية أنهار الأمازون والسلمون في الولايات المتحدة وكندا وروسيا ، من خلال تبرع مور بنحو 5 مليارات دولار. للبقاء في طليعة التكنولوجيا والعلوم.

 

مُنح مور أعلى وسام مدني للولايات المتحدة “وسام الحرية”، من الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2002.

 

و تجدر الإشارة إلى أن الخبراء يتوقعون انتهاء صلاحية قانون مور قريبًا بسبب القيود المادية المرتبطة بدمج الترانزستورات في المعالجات الدقيقة.