مقالات

حمام التلات تاريخه وسر وجوده 

 

كتبت: دنيا شيحة 

 

يُعد حمام التلات من أقدم الحمامات الشعبية التي كانت ولازالت من أهم خطوات الاستعداد للزواج من قِبل العروس، وفي السطور التالية نطرح لكم من خلال رؤية وطن بعض الحقائق التاريخية عن “حمام التلات”.

وقد ذكر صاحب حمام التلات أن الحمامات الشعبية لها فوائد عديدة فهي تساعد على الاسترخاء وعلاج آلام الظهر والتشنجات وتقشير الجلد الميت باستخدام كيس محدد مصنوع من ألياف طبيعية لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وإزالة السموم المتراكمة في البشرة.

 

يعود تاريخ إنشائه لمئات السنين منذ عصر المماليك، ويطلق عليه “حمام التلات” وقد تم تسميته بهذا الاسم؛ نظراً لفتحه يوم الثلاثاء أسبوعياً للسيدات ويأتي إليه الزبائن من كل مكان بغرض الإستحمام والاسترخاء للخروج من حالة الإرهاق وراحة العضلات.

ويوجد من حمام التلات فرعان فرع مشمش وفرع عوكل، ويقع حمام التلات داخل حواري “الوكالة” القريبة من محطة جمال عبد الناصر ومواعيد العمل فيه من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساءً.

 

أما عند الحديث عن سوق حمام التلات فيُعد من أكبر وأفضل الأماكن التي تحتوي على كل مستلزمات الجهاز والعروس من الألف إلى الياء.

 

ويقع حمام التلات في حي الجمالية، وهو سوق يجمع كل احتياجات العروس، ويعد الأشهر بين العرائس حيث يتخصص في بيع السلع محلية الصنع والمستوردة كذلك.

وقد انتشرت هذه الحمامات في العصر العثماني حيث كان التجار يسافرون لمسافات طويلة، فجاءت فكرة الحمامات للاسترخاء والتخلص من عناء السفر إلى أن أصبحت ملتقى لجميع الناس.

 

وانتشرت الحمامات بدايةً في القاهرة وكان يختلف أجر كل حمام حسب حالته ونظافته، ومن ثم تحولت المنطقة حول حمام التلات إلى سوق لبيع كل مستلزمات العروس.

 

وبعد ذلك أصبح سوق حمام التلات مصدر رزق لكثير من الناس، وأصبح سوقاً كبيراً ومازال كذلك في الوقت الحالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا