الأدلاء السياحيين بتونس تصدر بيان بشأن المهنة 

كتب: أمير أبورفاعي 

 

في بيان لها يتعلق بمهنة الدليل السياحي – الإرشاد السياحي – قالت الجامعة التونسية للأدلاء السياحيين – نقابة المرشدين السياحيين – و التي على رأسها

مهدي حشاني رئيس الجامعة – نقيب المرشدين السياحيين – أنه

نظرا إلى الوضعية الصعبة التي تعيشها مهنة الدليل السياحي منذ سنوات إثر عدة تراكمات أثرت على تطويرها بصفة عامة حيث يعاني كل أدلاء السياحة من قانون رجعي لم تقع مراجعته منذ نصف قرن و لم يعد مواكبا للتطورات الحاصلة في ميدان السياحة بتونس و في كل العالم. فدليل السياحة بتونس مجبر على تجديد بطاقته المهنية سنويا مع كل ما يرافق هذا الإجراء من تعطيلات إدارية و أعباء مالية تثقل كاهله هو و الدولة التونسية.

 

كما تتواصل ظاهرة تنظيم الرحلات دون التعويل على خدمات الأدلاء رغم تنبيهنا إلى خطورة هذه الظاهرة في عدة مناسبات بمراسلات رسمية وكذلك في جلسات عمل مع سلطة الإشراف.

 

دون أن ننسى أن أتعاب الأدلاء وأجورهم لم تعد تتوافق مع غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار حيث لم تقع مراجعتها منذ عقود من الزمن.

 

و هذا ما جعل العديد من الأدلاء يتركون هذه المهنة نهائيا حيث تقلص عدد المهنيين بصفة مفزعة في السنوات الأخيرة.

 

لذلك قررت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لأدلاء السياحة بالتشاور مع نظرائهم أن تقاطع الاحتفال باليوم العالمي للدليل السياحي هذه العادة التي حرصنا على إحيائها سنويا مع دعوة كل الأدلاء على حمل الشارة الحمراء يوم الثلاثاء 21 فيفري 2023 خلال مرافقتهم للرحلات السياحية كخطوة أولى لدق ناقوس الخطر حتى ندعو سلطة الإشراف للقيام بما يلزم لإصلاح الأوضاع بصورة فعلية في قطاع السياحة يعتبر من أهم محركات الاقتصاد التونسي و مهنة الدليل السياحي تلعب دورا محوريا فيه.