مقالات

كيف تعيشين أمومتك بسعادة

 

✍️ روان محمد الصيفي

الأمومة هي أكثر من مجرد غريزة إنسانية، الأمومة هي وظيفة مرهقة وملهمة مليئة باللحظات الرائعة واللحظات الصعبة أيضاً، دائماً ما تمثل الأمومة تجربة فريدة لكل أم ، وتبدأ تجربتك مع الأمومة منذ لحظة معرفتك خبر حملك، تنتابك العديد من المشاعر مثل الحب والسعادة والقلق والخوف، ولكن الأمور يمكن أن تكون أفضل، خصوصا إذا حصلتِ على نصائح مناسبة.

كيفية تكوني ام ايجابيه :

بعد أن تغيري نظرتك للأمور وتجعليها أكثر إيجابية، ستجدين طفلك العنيد وشخصيته قوية وألعابه المتناثرة فرصة لتعلم النظام، وملابسه المتسخة بعد الرحلة بالتأكيد تعني أنه لعب ومرح من قلبه، لن تشعري بنظرات للآخرين وهم يتحدثون عنك وعن شكل أمومتك، تستمتعين بوقتك وتسمحين لنفسك بالكثير وستعرفين الفرق بين العطاء والتضحية.

قد يتهمك البعض بالجنون ولكني أكاد أجزم أن حياتك ستكون مستقرة اكثر بعدها، وعلاقتك بطفلك ستهدأ ولن تبكي ليلاً وتعانين من اكتئاب ضياع الفرص في حياتك.

كيف تعيشين أمومتك بسعادة
كيف تعيشين أمومتك بسعادة

نصائح عن الامومه:

١- الشهر الأول هو الأصعب:

في الشهر الأول لا يهم كم التحضيرات والكتب بالإضافة إلى نصائح من يحيطون بكِ، لكن الشهر الأول مليئ بالفوضى والتجربة المتكررة مع كل الامهات، لكن الأمر يحتاج لشهر فقط للسيطرة على زمام الأمور.

٢- ستحملين طفلك ف قلبك دائماً:

وهناك مقولة شهيرة تقول ” سنحمل أطفالنا بين ذراعينا لمدة قصيرة، وفي قلوبنا إلى الأبد”، قد تبدو انها مقولة شعرية لطيفة، ولكنها أيضاً حقيقه علميه مثبته؛ فخلال الحمل هناك خلايا تتكون في الجنين وتمر عبر المشيمة للأم وتسمى “الخميرة الدقيقة الجنينية” ، تبقى داخل الأم حتي عقود ما بعد الولادة ويبقى بداخلها الحمض النووي للأطفال، أطفالك سيصبحون جزءا أساسيا منكِ، حتى مع عدم اكتمال الحمل.

أنتِ موسوعة طفلك الشاملة:

طفلك يعتبر موسوعته الخاصة لمعرفة كل الإجابات عن أسئلته المختلفة، أشارت الدراسات أن الأولاد يطرحون حوالي ٢٨٨ سؤالا في اليوم، أما البنات متفوقوات فهن يطرحن ٣٩٠ سؤالا في اليوم، الأمر لا يتطلب القدر العالي من الثقافة، ويمكن في بعض الأحيان البحث عن الإجابة مع صغيرك للمزيد من التواصل.

كيف تعيشين أمومتك بسعادة
كيف تعيشين أمومتك بسعادة

ألعاب الأطفال:

مع نمو الطفل، تستحوذ الألعاب على جزء كبير من المنزل، وتعتقدين أنك تعيشين في أحد محالات الألعاب، لكن دائمًا الدراسات الحديثة بالإضافة إلى نصائح الأمهات الخبيرات تقول أن تقليل عدد الألعاب يساعد الطفل على تحديد اهتماماته بشكل أكثر والتركيز على الألعاب التي يحبها، عوضا عن تكدس الألعاب في المنزل دون اللعب بها.

سيكون هناك العديد من اللحظات الصغيرة الرائعة التي تقدمينها دائماً مثل محاولات الأطفال للحديث والمشي لأول مرة، فنجان دافئ من القهوة أو إجتماع عائلي مع الاطفال.

مراجعة: مايا أحمد زكي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا