مقالات

التكنولوجيا النظيفة و الأم العظيمة

 

كتب:حازم الكرماني

الأم هي أساس كل شئ، أساس الدولة، أساس البيت، الأمومة ليست مجرد لقب، بل هي حياة مليئة بالصراخ و المسؤولية و التعب الشديد، فالأم هي مدبرة كل الأمور الخاصة بعائلتها، أعتقد أن الأم يمكن أن تلقب بسلطانة المنزل، أو رئيس جمهوريته، فإذا لم تقم الأم بعمل مهمة واحدة في المنزل أو حتى في تربية الأبناء، لن يقوم أحد بأداء هذه المهمه، مهما حاولنا سوف تظل الأشياء ناقصة وغير طبيعية إذا لم تفعلها الأم.

التكنولوجية المنصفة

لهذا قد قامت شركات التكنولوجيا الحديثة بتطوير أجهزة الخدمة المنزلية، حتى تساعد الأم على أعمال البيت، كنوع من المساهمة في مهمتها التي وكلت إليها حتى بدون استشارتها ، و من هذه التطويرات جهاز تجفيف الملابس الذي وفر عليها الكثير من الوقت، و كان هذا الجهاز من تطوير شركة LG الشركة التي اهتمت بالأم اهتمام شديد، فقد طورت الشركة العديد من الأجهزة المنزلية، كي تكون أكثر مساعده و أكثر أمان على الأطفال، بل أيضا تدرس الشركة جعل جميع الأجهزة المنزلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، الذي سوف يسهل على الأم أكثر انجاز مهامها.

وأيضا أصبح هناك تقنيات ذكية تساعد الأمهات على تربية أطفالهم و مراقبة ما يعرض لهم وعليهم، و طورت جميع مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة هذه التقنيات، حتى لا يكون هناك خطر على الأطفال من الإنترنت و مساوئه، وهناك الكثير من التقنيات و التكنولوجية الحديثة التي سهلت عمل الأم و جعلت تربية الأطفال والاهتمام بالبيت شئ سهل، يمكن تعلم شئ بجانبه، أو العمل، أو حتى الحديث مع الأقارب و الأصدقاء على الهاتف، و هذا يجعل وظيفة الأم أسهل و حياتها افضل، وايضا أمثال هذه التكنولوجيات الحديثة جهاز كشف الدخان الذي طورته شركة هالو، و هو جهاز يكشف اي دخان يصدر من المنزل بسرعة فائقه، مما يضمن الأمان للمنزل خاصة في حال وجود أكثر من طفل، وهناك الآن ثلاجات و غسالات و جميع أدوات المنزل بتقنية بصمة الصوت، وبالطبع الذكاء الاصطناعي

التكنولوجيا النظيفة و الأم العظيمة

التكنولوجيا النظيفة

و يجعلنا هذا الخبر نطلع على نوع خاص من التكنولوجية، وهي التكنولوجية التي تساهم في تسهيل حياة الإنسان حقا، دون أي ضرر على البيئة أو على صحته أوعلى فكره .

و لقد أطلقت عليها التكنولوجية النظيفة، فهي حقا تساعد على ترتيب الحياة، و تجعل العالم يكون أسرع من قبل، مما يزيد الإنتاج، و يساعد هذا على الإنتاج العلمي و الأدبي و الاقتصادي، مما يفيد الدولة، و يفيد البشر بشكل كبير، و هذه التكنولوجية قد تكون مجرد خطوه تجاه الهدف و هو جعل الحياة في المستقبل القريب سريعة و مريحة، مما يخدم مصالح الشعوب

وفي الأصل هذا هو هدف التكنولوجية الحقيقي، أن تسهل حياة البشر، و تزيل المتاعب و تخفف المجهود، مما يؤدي إلى حياة كريمة مريحة لجميع البشر

تكنولوجية متطورة لكل أم

هذا ما تسعى إليه شركات التكنولوجيا، تسعى ليكون هناك تكنولوجيا تناسب كل أم، فينظرون إلى احتياجاتهم المتجددة ، و يحاولون مواكبة هذا التجدد بقدر المستطاع، و يحاول المطورين أن يسبقوا تجدد الاحتياجات، وهذا أمر صعب نسبياً، لكن في الواقع، حتى و لو لم ينجحوا في السباق الاحتياجي، سوف يكون البشر سالمين غانمين في قمة راحتهم، فأين كنا ؟وإلى أين وصلنا؟، لقد كنا في ظلام دامس، و كانت حياتنا في غاية المشقة، حتى انتشلنا التطور، فجعل الدنيا في غاية الراحة و الرخاء.

التكنولوجيا النظيفة و الأم العظيمة

و نظن أنه لن يكون آخر تطور يصل إليه البشر، فسوف نشهد العديد من النظريات والتطورات التي سوف تقودنا إلى المزيد من الراحة، و ليحيا عالم المطورين التكنولوجيين، و لتحيا الأم التي حملت العالم على أكتافها.

اقرأ أيضا:-

التكنولوجيا وقيم وحضارة المجتمع

لماذا قد يعاني بعض الأطفال من الإكتئاب ووجود تصرفات عدوانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا