
((آثار مدينة تانيس))
بقلم/ أمانى حمام زغلول
تانيس كانت عاصمة لمصر في الأسرة 21 وجزء من الأسرة 22وكانت عاصمة الإقليم ال19.
هناك نظرية نشأة من فترة كبيرة تقول أن تانيس كموقع له أهمية توازى طيبه ونتيجة لذلك ربط المصري القديم بين تانيس وطيبه من حيث المسمى حيث طيبة الجنوبية تسمى W3St تانيس طيبة الشمال w3st mht
وكانت المقارنة بينهم من حيث عدد المعابد والمسلات والبحيرة المقدسة والآبار ولذلك سماها طيبة الشمال وهذا يدل على أهمية تانيس كموقع يقارن بطيبة للتأكد على أهميتها من الناحية الأثرية.
عالمة مشهوره تسمى سارة باركت اشتغلت على هذا الموقع وعملت دراسة للأرض المصرية وحددت ما فيها من آثار التى لازالت موجودة في باطن الأرض وأظهرت نتيجة سنة 2016 قلبت العالم فدرست كل مواقع مصر من الشمال للجنوب وقالت لن يستخرج من آثار مصر سوى 1% حيث تم دراسة ما قالته من قبل متخصصين ووجدوا أن ما قالتة صحيح،واستنجت هذه العالمة 17 شكل هرمى تحت موقع تانيس ولم تستطيع أن تحدد أكثر لأن مساحة الموقع 500فدان وهذا يتطالب امكانيات ضخمة للحفر.
فتبقى تانيس من ضمن الأماكن التي لازالت تثير الكثير من التساؤلات.
أقدم ذكر لتانيس في الآثار المصرية القديمة هى مصادر المصري نفسه.
وذكرت أيضا على كتلة حجرية تؤرخ لعصر رمسيس الثاني من الأسرة 19 ذكر فيها تانيس.
والأهم نص قصة من عصر الأسرة 21 ولكنها كتبت في عصر الأسرة 22 لشخص يدعى ون آمون .
من أهم الآثار الموجودة في الموقع (تانيس) أقدم ما ظهر المعبد الكبير للمعبود أمون يمتد محوره من الغرب للشرق فهذا المعبد أول شيء يربطها بطيبه. امتداد المعبد من الشمال للجنوب 82 متر ومن الغرب للشرق 250متر وأسس النواة الأولى للمعبد الملك بسونس الاول من ملوك الأسرة 21 حيث عمل سور من الحجر الجيري سمكه 4.5متر ويتضمن المعبد ثلاث صروح الصرح الأول يتقدمه مسلتين والصرح الثاني أيضا يتقدمه مسلتين والصرح الثالث يتقدمه أربع مسلات ويوجد أيضا مسلتين في نهاية المعبد بعد قدس الأقداس حيث أن المعبد يضم 12مسله ويفسر أيضا أن تانيس بها الكثير من المسلات محطمه.
فى شمال معبد آمون الكبير تم العثور على بقايا آثار للمعبوده عينات تلتقى تقريبا مع نهاية الصرح الثالث حسب ما جاء به بترى
وفى شمال معبد آمون الكبير تم العثور على معبد للإله خنسو نفر حتب عثر عليه بير مونتيه سنة 1951 ونظرا لوقوعه فى الشمال يسمى بمعبد الشمال ، وإلى الشرق من هذا المعبد يوجد بقايا آثار للملك شيشنق الخامس لأنها كانت عبارة عن معبد مهدم حيث عمل بها بير مونتيه من سنة 29 إلى سنة56 حتى حدوث العدوان الثلاثي.
عثر بالتحديد على 200كتله حجرية تؤكد نسبها إلى الملك شيشنق الخامس وأنه معبد كان يتعبد فيه مجموعة من الألهة وللأسف تهدم هذا المعبد وأخذ المصريين القدماء احجاره لبناء البحيرة المقدسة الموجودة في نفس مكان المعبد هذه البحيرة ترتبط مع الكرنك
وعثر فى الغرب من معبد خنسو على آثار للملك شيشنق الرابع حيث عثر على 120كتلة حجرية كان يتعبد فيها لأمون وبتاح وخنسو وسخمت.
كانت المقابر فى تانيس عبارة عن طبقين فوق بعض وتضم ملوك الأسرة 21 و22 من أهم ما وجد بحرم المعبد مقابر مجموعة من الأبار تنوع عصرها وتنوعت أشكالها
فى ناحية الشرق تم معبد يسمى بالمعبد الشرقى صغير أمام البوابة التى تدخل منها لمعبد آمون سمى بالمعبد الشرقى لأن المعلومات التى تم العثور عليها داخل المعبد لم تكن كافية لتأريخه فتم تأريخه حسب الموقع الذى عثر عليه فيه واكتشفه اوجست ماريت
وخلف هذا المعبد عثر على بقايا صور من الطوب اللبن يؤرخ بالأسرة 22 عثر بالقرب منه على آثار خاصه بشاشانق الثاني،
بالإضافة إلى وجود معبد للإلهة موت خارج المنطقة يؤكد نظرية التشابه بين طيبه وتانيس يقع جنوب غرب معبد آمون به سور يحيط به من الطوب اللبن وإلى الشرق من هذا المعبد عثر على البحيرة المقدسة الخاصة بهذا المعبد
أقرأ أيضا:-
مصر مع موعد ثالث لافتتاح المتحف المصري الكبير
المسلات المصرية والمسلات المسروقة