حوارات

ياسمين سمير لـ “رؤية وطن”: “وفاء عامر حببتني في النجوم.. ومحمد فاضل السبب الرئيسي لمشاركتي في الضاحك الباكي”

✍️ ياسر خالد

 

وفاء عامر وقفت اللوكيشن في كاريوكا علشان مايطلعش شكلي كان باهت في الكاميرا

كنا طبقة متوسطة في “العيلة دي” وربنا فتحها علينا وبقينا طبقة classy

“العيلة دي” مسلسل اجتماعي لايت من الأسرة المصرية وكل بيت في مصر ليه حتة في المسلسل

أنا مش كوميديانة أنا ممثلة وأصنف الدور على حسب جودته ومدى استمتاعي به

العمل خارج رمضان تتم مشاهدته بشكل جيد ويحقق لي انتشارا أفضل

عملي مع النجوم من حسن حظي ويزيد خبرتي ثقلا

أشرف بأن يكون هناك عمل لي مع محمد فاضل في الـ c.v. الخاص بي

الدراما الشتوية السنة دي فيها دفء العيلة وشعبنا الموبايلات نسته مفهوم العيلة

المسلسلات أصبحت من 15 و20 و22 حلقة وفقا لما تتطلبه الدراما

 

فنانة شابة موهوبة تألقت في العديد من الأدوار، ولمعت في كثير من الأعمال، تمتلك القدرة على التنوع، فتبكي المشاهد ويتعاطف معها عندما تقدم التراجيدي، ويضحك معها عندما تقدم الكوميديا. 

 

 

وقفت أمام كبار النجوم منذ بداية دخولها المجال الفني، فتعلمت منهم واستفادت من الوقوف أمامهم، فهمي فنانة محترفة تعمل بروح الهاوية، لا تقدم الدور، الذي يشبعها فنيا ويرضي طموحها.

 

ومن أبرز أعمالها نونا المأذونة، كاريوكا، أخت تريز، طالب بالتلاتة، الداعية، إمبراطورية مين، رسالة إلى الوايلي، جريما في المعادي، اللوكاندة، توأم روحي، إلا أنا 1 – أمل حياتي، إلا أنا 2 – بالورقة والقلم، الحرير المخملي، سوشيال وغيرها.

 

 

وتشارك حاليا في بطولة مسلسل “الضاحك الباكي” مع الفنان عمرو عبد الجليل، كما تنتظر عرض مسلسل “العيلة دي” مع الفنانة وفاء عامر.

 

إنها الفنانة المتألقة ياسمين سمير، التي كان لـ موقع “رؤية وطن” هذا الحوار الممتع والشيق، حول دور مروة، الذي تجسده في “العيلة دي”، ودور الفنانة والصحفية الراحلة روزاليوسف، الذي تلعبه في “الضاحك الباكي”.

 

فإلى نص الحوار…

 

ما هو شعوركِ وأنتِ تقفين أمام الفنانة وفاء عامر في “العيلة دي” للمرة الثانية بعد “كاريوكا”؟

 

أستاذة وفاء عامر من الفنانين، الذين استمتعت بوقوفي أمامهم، وكنت لا أزال في السنة الأولى لي في المعهد، خلال تقديمي لـ “تحية كاريوكا”، وهي من أحببتني في النجوم.

 

 

فدائما ما كانوا يقولون النجم متعاليا، النجم لا تستطيع أن تتحدث معه بسهولة، النجم ..، النجم..، النجم..، وأنا طبعا لم أكن أعرف، فوجدت النجمة وفاء عامر نجمة كبيرة جدا، وممثلة مهمة جدا، في الوطن العربي.

 

كانت توقف اللوكيشن، بسبب أنني لم أكن أضع روج، وأظهر بشكل باهت في الكاميرا، فهذا شيء أنا لا أنساه لها طيلة عمري، وعندما عملت معها في “العيلة دي” كنت سعيدة بشكل غير طبيعي أنا نجمة العمل، الذي أشارك به هي وفاء عامر، فهي جدعة، محترمة، طيبة جدا وتخاف جدا على من أمامها، وكذلك على الكرو الخاص بها، فأنا أعشقها بالطبع.

 

هل من الممكن أن تحدثيني عن ملامح شخصيتكِ في العمل؟

 

أنا ألعب دور مروة، وهي ابنة أخت مدام وفاء عامر، والتي تجسد دور دلال، والتي تقوم بدور أختها مدام سلوى عثمان، نحن من المفترض أننا طبقة “classy”.

 

 

كنا طبقة متوسطة، ثم فتحها الله علينا، وأصبحنا طبقة “classy”، المسلسل اجتماعي لايت، مننا من الأسر المصرية، من البيوت المصرية، فستجد أن كل بيت في مصر له جزء في المسلسل.

 

وفي رأيكِ هل اللايت أصعب أم التراجيدي؟

 

بالنسبة لي كل دور صعب، أنا ليس لدي شيء سهل مع الأسف، ولا أعلم أنا التي أصعب الأمور على نفسي أم الدنيا فعلا تكون صعبة، لكن أنا دائما كل شيء بالنسبة لي صعبا، وكل شيء يحتاج إلى مذاكرة.

 

 

وكل شيء يحتاج إلى أن أبذل فيه مجهودا، حتى لو أنني سأظهر لأقول كلمة، فلو سأظهر لأقول كلمة، فأحتاج أن أذاكرها جيدا، هذا أنا، لكن هناك نجوم يقولون أن الكوميدي أسهل، بينما يقول نجوم أن التراجيدي أسهل، لكن في الحقيقة بالنسبة لي كلهم صعاب.

 

وكيف ترين تقديمك لعمل لايت بعد “ابن أصول”؟

 

قدمت اللايت كوميدي في أعمال كثيرة، فطبعا أنا في فرقة أستاذ أشرف عبد الباقي، ولي الشرف بالطبع أنني عملت معه، فهذا كان المدرسة الحقيقة بالنسبة لي للكوميديا.

 

 

هو بالطبع ونجوم مسرح مصر كنت أتعلم منهم، أتعلم منهم الكوميديا، كيف أقوم بعمل منطقة، كيف يتم صناعة الإفيه، فكنت في مصنع الأبطال، فبالنسبة لي أي شيء بعد ذلك آخذ ما تعلمته منه.

 

فـ “ابن أصول” كان لايت، وكان هناك أيضا اللوكاندة لايت، وأتمنى يارب أن “العيلة دي” يكون به توفيق إن شاء الله، ويكون الأمر جميلا وخفيفا على قلوب الناس.

 

أعمالكِ الكوميدية في المسرح، السينما والإذاعة أكثر من التليفزيون، ما السبب في ذلك؟

 

أنا لا أحب أن أصنفها هكذا، لأنني لست كوميديانة أنا ممثلة، فأقوم بتقديم ما أجده جيدا على حسب ما يعرض عليّ، فلو عرض عليّ عمل جيد في المسرح سأقدمه، لا يفرق معي إذا كان كوميديا أم تراجيديا، أو كذلك لو عرض عليّ في السينما أو التليفزيون فأنا موجودة.

 

 

لكنني لا أصنف الأعمال، أريد كوميدي أو تراجيدي، فعلى العكس أنا أصنف الدور حسب جودته، وهل سأكون سعيدة ومستمتعة وأنا أجسده، فهذا ما يهمني.

 

خلال 2021 و2022، تركيزكِ كان أكثر على العمل خارج رمضان، فما السبب؟

 

فعلا 2021 و2022 كانت أعمالي خارج رمضان أكثر، وفي البداية وفي النهاية هو نصيب، لكن بالنسبة لي العمل قبل رمضان أوبعد رمضان “off-season”، يكون أحسن وأفضل، وتتم مشاهدته بشكل جيد جدا.

 

 

وأحقق من خلاله انتشارا أفضل، والناس يهتمون به أكثر، رمضان يكون مزدحما أكثر، إلم يكن العمل مهما جدا، وتتم مشاهدته جدا، فكأنني لم أعمل مع الأسف.

 

عملتِ مع نجوم مهمين، خلال الفترة الأخيرة، مثل عبد العزيز مخيون، مصطفى فهمي، عماد رشاد، ووفاء عامر، وحنان ترك، يسرا ومحمد هنيدي في بداياتكِ، كيف ترين ذلك؟

 

هذا من حسن حظي، لأنني كلما عملت مع نجوم، فأنا أتعلم منهم، وتزداد خبرتي ثقلا، فعلى الشاشة حتى، الناس يحبون أن يروا الفنان إلى جانب نجم، الناس لا يحبون أن يرونا ونحن بمفردنا.

 

 

فالناس يحبون أن يروا النجوم المفضلين لهم، ونحن إلى جانب هؤلاء النجوم، لذا أرى أنه شيء هام أن أعمل في عمل به نجوم مهمين، لكي تتم رؤيتي من خلال جماهيريتهم وشعبيتهم.

 

كيف ترين العمل مع مخرج عظيم، مثل محمد فاضل؟

 

المشاركة مع أستاذ محمد فاضل من الأشياء، التي أشرف بأنها مكتوبة في الـ c.v. الخاص بي، وأستاذ محمد فاضل هو السبب الرئيسي أن أوافق على التواجد في العمل.

 

 

لأن للأسف جيلي لم يلحق بهذا الجيل ولم يعمل معه، فطبعا هناك “gap” واقعة ما بين جيلين، فلا نعلم الجيل، الذي سبقنا كيف كان يعمل، أو ما هو تكنيكه أو كيف كان يقدم الفن الجميل، فالحمد لله كان من حسن حظي أن أتعامل مع أستاذ محمد فاضل في هذا العمل.

 

وفي اللوكيشن هو قائد بمعنى الكلمة، يهتم بكل شيء بالكلمة بالإحساس، لا يترك شيئا يمر، فكنت دائما أسأله: “يا أستاذ المشهد ده كويس اتعمل حلو؟”، فينظر لي وهو يضحك، ويقول لي: “هو لو مش حلو كنت عديته، أنتِ بتتكلمي إزاي كده؟”.

 

وكنا نمزح معا، فهو محترم وجميل إلى أبعد مدى، وكلامه لي شجعني كثيرا، أنه يرى في أنني ممثلة مهمة وأنني لديّ إمكانتيات ممثلة من الممكن أن يكون لها مستقبل جيد هذا شيء أسعدني كثيرا.

 

كيف قمتِ بمذاكرة شخصية روزاليوسف؟

 

بالنسبة لي شخصية روزاليوسف كانت المرة الأولى، التي أقدم فيها شخصية موجودة في الحقيقة، كلنا نعرف تاريخها، طبعا شكلها لا نعرف عنه الكثير، فهي ليس لها إلا صورة واحدة عندما كبرت، هذه هي الصورة العالقة في ذاكرة الناس، كما أن الفيديوهات الخاصة بها كانت كانت نادرة جدا.

 

 

قرأت مذكراتها طبعا، جلست مع المؤلف الأستاذ محمد الغيطي، الذي أحييها وأشكره على الورق، الذي كتبه، والدراسة، التي قام بها، لكل الشخصيات وكل أبعاد الشخصيات، فهذا الرجل ظل لـ 10 سنوات من عمره يقرأ، فقط لكي يكتب هذا المسلسل، جلست بالطبع مع الأستاذ محمد فاضل.

 

أستاذ محمد فاضل ما هو هذا المخرج المثقف الواعي؟، الذي يقف معك على الكلمة والأداء، الحركة والنفس، فهذه أشياء عصر السرعة، الذي نحن فيه الآن، لم يعد يسمح لناس كثيرون أن يفعلوا ذلك، فهذا الرجل مازال يهتم بالكلمة وقيمتها.

 

ما أهم الصفات التي كانت تميز شخصية روزاليوسف؟

 

أهم الصفات التي كانت تميز روزاليوسف أنها جريئة، صدامية ولا يهمها، فهذه من أهم تفاصيلها، كانت لديها لمسة من خفة الظل اللذيذة، لكن أهم ما كان يميزها هو العند والصدام، فكانت تصطدم مع أقرب الناس إليها، وعنيدة وشخصيتها قوية إلى أقصى درجة ممكنة.

 

 

وبالطبع كانت مثقفة جدا، فبصراحة كان هناك أكثر من شيء مميز للشخصية، فأثناء قراءتي ومذاكرتي لها، كانت هذه من أهم الأشياء المميزة لها. 

 

وهل ستتناولون فقط الجانب الفني في حياة روزاليوسف، أم ستتطرقون للجانب الصحفي؟

 

لا سنتناول الجانب الفني فقط من حيا روزاليوسف، لأن هذه هي الفترة، التي تخص نجيب الريحاني، نحن ندرس كلم ما يخص نجيب الريحاني، خلال هذه الفترة، فهي كانت من ضمن أعضاء فرقته، وكانت من بين الناس، الذين عملوا معه لفترة كبيرة، وكانت صديقته جدا.

 

 

فالموضوع الخاص بالصحافة بعيد بعض الشيء، أعتقد لو تتطرقنا له، لو هناك مساحة في الحلقات سيكون من خلال مشهد أو اثنين على الأكثر.

 

الدراما الشتوية في 2022 مختلفة بعض الشيء، حيث ظهرت أعمال من 20 و22 حلقة، كيف ترين ذلك؟

 

الدراما الشتوية هذا العام أعتقد أنها ستكون عائلية أكثر، ويظهر من الخطة أن المسلسلات المعروضة كلها عائلية، وبها دفء العائلة، يمكن أن نعيد مفهوم العائلة مثلما كان في الماضي، يمكن أن نحث الناس على موضوع الأسرة والعائلة، لأننا نسينا هذا.

 

 

فشعبنا الموبايلات أنسته هذا، زحمة الحياة أنسته أن هناك عائلة، ضغوط الحياة أنسته أهمية العائلة بالنسبة للأطفال والكبار، صلة الرحم كل هذه الأمور نسيناها، أعتقد أن الخطة موجهة لهذا، خلال الدراما الشتوية لهذا العام.

 

وهل من الممكن أن نعود للدراما، التي كانت موجودة في الماضي، بحيث يكون عدد حلقات المسلسل على حسب ما تتطلبه الدراما؟

 

نعم، فبالفعل عدد الحلفات على حسب ما تتطلبه الدراما، فلسنا ملزمين أن نقدم 30 أو 45 حلقة، فهذا بالفعل يتم الآن، فأصبح هناك الـ 12، الـ 7 والـ 5 حلقات، فهناك كل الأنواع الآن، فالمنصات والتليفزيون أصبحوا متنوعين.

 

 

كما أن رمضان القادم إن شاء الله ¾ الأعمال ستكون من 15 حلقة، فلن يكون هناك 30 حلقة إلا أعمال قليلة جدا، التي بالفعل الدراما الخاصة بها تقتضي أن تكون من 30 حلقة.

 

مراجعة مادونا عادل عدلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا