الاسترخاء لحياة أكثر حيوية

 

كتبت:ولاء علام

الحياة العملية أصبحت شديدة السرعة ،و كأننا في سباق مستمر من أجل مواكبة ما يحدث في المجتمع ومن أجل تحقيق الأحلام، فيشعر الإنسان الذي يعمل بعدة مشاكل كالتوتر والقلق بشأن مستقبله و مستقبل أولاده

و لذلك عليه اللجوء للاسترخاء من وقت لآخر حتى يستطيع أن يكمل في مسيرته و أن يواجه الضغوطات التي تقابله يوميًا مما يضمن تجديد طاقته و استمرارية عطاؤه.

تساعد أساليب الاسترخاء في التخلص من التوتر و القلق

اللذان أصبحا داء العصر، و يشمل الإسترخاء الشعور بالهدوء و الطمأنينة و يمكن ممارسة الاسترخاء عن طريق الاستمتاع بإحدى الهوايات وممارسة عدة خطوات تؤدي إلى صفاء الذهن و التخلص من القلق الناتج عن ضغوط الحياة .

الاسترخاء يجعل القلب أكثر صحة .

الحفاظ على الإنسان من ضغط الدم المرتفع
إبطاء معدل التنفس
العمل على تحسين عملية الهضم
التحكم في مستوى السكر في الدم
يساعد في زيادة تدفق الدم إلى عضلات الجسم
يساعد في تحسين التركيز و الذاكرة
يساعد في تحسين النوم
يقلل من الشعور بالإرهاق
التحكم والسيطرة على مشاعر الغضب و الاحباط

استخدام أساليب الاسترخاء مع أساليب التأقلم الإيجابية الأخرى تؤدي للحصول على نتائج أفضل و منها:-

التفكير بشكل إيجابي عن طريق استحضار الأفكار الإيجابية
تنظيم الوقت وترتيب الأولويات
اتباع نظام رياضي و ممارسة الرياضة بشكل منتظم
المحافظة على النظام الغذائي الصحي
الحصول على القدر الكافى من النوم
قضاء بعض الوقت في الأماكن المفتوحة كالحدائق والمتنزهات
إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك من أصدقاء و من أفراد العائلة

تشمل أساليب الاسترخاء توجيه الاهتمام و التركيز على شيء

يسبب الهدوء وزيادة الوعي بالجسم، و لا يهم استخدام نوع استرخاء بعينه و لكن لابد الممارسة بشكل منتظم للتخلص من القلق و التوتر و الحصول على حياة أكثر هدوءا و طمأنينة .

أنواع الاسترخاء

الاسترخاء التلقائي:-
يصدر من داخل الشخص و يقوم الشخص باستخدام التخيل البصري و الوعي بالجسم مما يؤدي بدوره إلى تقليل التوتر.

استرخاء العضلات التدريجي:-
يركز الشخص على شد العضلات ثم استرخائها ببطء .

التخيل : أترك العنان لخيالك لتكوين صور عقلية للقيام برحلة بصرية إلى مكان يغمره السلام و الهدوء.

الاسترخاء لتجديد الطاقة عن طريق :-

أخذ نفس عميق ثم تركه ببطء مع تكرار العملية عدة مرات

الخضوع لجلسة تدليك يعمل على تخليص الجسم من التوتر و الضغط

ممارسة التأمل لذهن أكثر صفاء و أقل تزاحمًا للأفكار

اليوغا

العلاج بالفن والموسيقى والاستماع إلى موسيقى هادئة تحمل نفسك بعيدًا لعالم لا توتر به و لا مشاكل.
هناك نوع من العلاج بالعطور

التخيل و يلعب دورًا هامًا في تقليل التوتر كأن تتخيل أنك في مكان عطلتك المفضل ، تخيلك لمنظر طبيعي محبب إلى نفسك كبحيرة مياه أو شلال ،أو شاطئ البحر ،أو مكان تحيطه الخضرة .

إحرص على تخصيص وقت لنفسك يوميًا

كافئ نفسك و استمتع بانجازاتك الصغيرة

إحرص على أخذ استراحة كل فترة

حاول أن تستمتع برحلة قصيرة تجعلك أكثر حيوية و نشاط من ذي قبل .