فبركة ام لعنة قادمة القصة الحقيقية ل “غفوة” ابو الهول

 

بقلم الأثرية/ أسماء أحمد أبو قرن

 

أكد الدكتور مجدي شاكر كبير الاثريين بوزارة السياحة والآثار ان كل ما يثار حول تمثال   ابو الهول وهو مغمض العينين ، قائلا : هذا الكلام ليس صحيحا علي الإطلاق ولم يحدث أن غلق أبو الهول عينيه وهذا كله فوتو شوب ولن يحدث اي شئ علي الإطلاق ولن يغلق عينيه وان هذا بقصد الشهرة وإثارة الجدل.

 

كما أكد مصدر بوزارة الآثار ان الصورة مزيفة ل ابو الهول حيث تم تصويره ب زاوية عكس الشمس ، وبكاميرا ضعيفة لم توضح ملامحه ، الأمر الذي جعل الصورة تظهر بهذا الشكل.

 

وان تمثال ابو الهول كما هو ولم تتغير ملامحه منذ الاف السنين الذي يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني ، فعلي مدار الزمن ظل تمثال أبو الهول يحيطه السحر والغموض ولأنه من احد ايقونات الحضارة المصرية القديمة ظل دايما حديث العالم أجمع فالعالم مفتوح بغموض وجمال الحضارة المصرية القديمة المتفرده ، ومن المعروف أن تمثال أبو الهول الرابض في صحراء الجيزة ، شاخصا للأمام معطيا ظهره للاهرامات الثلاثة يرجع إلي نحو 2500 ق.م وأنه ظل تحت الرمال عام 1939 لا يظهر منه سوي رأسه حتي بدأت عمليات الكشف عنه ، وحين ازالوا الرمال عنه لم يجدوا عليه آية نقوش تشير

وأن مجال التصوير الفوتوغرافي وبرامج الفوتوشوب والجرافيك أصبحت تستطيع الآن تحريك الأشياء الثابتة من مكانها الأصلي كما يمكنها التلاعب بالملامح الفنية والتحكم فيها بشكل كبير، وأيضا اختلاف زوايا التصوير ، وهذه الصور رغم غزوها لمواقع التواصل الإجتماعي وحالة الجدل المثارة فإنها تروج للسياحة الداخلية وسوف يقوم الكثير بزيارة منطقة الأهرامات لمشاهدة تمثال ابو الهول الضخم ، فهذا سوف يزيد من الوعي الأثرية للمواطنين.

 

إقرأ أيضا 

“حتي لا ينخدع الناظر “

وفود روسيا وهولندا وفرنسا يزورون منطقة الأهرامات

معجزة الهرم الأكبر