أحمد حاتم الصُهبي في حوار لـ رؤية وطن ويكشف عن كيفية دخوله المجال الفني وعن كواليس أعماله

حوار دعاء حماده

الفنان أحمد حاتم الصُهبي، من أبرع الممثلين الصاعدين، له 23 عمل حتى الآن، رغم دخوله المجال الفني منذ فترة صغيرة، إستطاع أن يبرز اسمه.

 

وإليكم نص الحوار، لنتعرف على الفنان أحمد حاتم الصُهبي، وعلى أعماله المميزة.

كيف تمثل لك تجربتك في مسلسل “أمين وشركاه”؟

“طبعا كانت تجربة عظيمة تحديدًا أنها كانت ف أول دخولي الوسط الفني، كان إستقبال عظيم جدًا من كرو الإخراج”.

 

حضرتك شاركت في مسلسل “أمين وشركاه” مع الفنان  أحمد أمين، حابه أعرف من حضرتك كواليس العمل؟

“كان 3 مشاهد ف بدأت أحفظ وأشوف شغلي، وقت تصويري دخلت طبعا مع أستاذ أحمد أمين، مكنتش قلقان من الوقوف أمامه لأنه شخص محترم وبيحترم الممثل الجديد مبيستعرضش عليه، قد ماكنت قلقان أضحك لأن أنا من جمهور الفنان أحمد أمين أصلا، فدخلت معملناش بروفه، المهم أستاذ أحمد ف مشهد القبض عليه هو وطه الدسوقي وحاتم صلاح ورحمه أحمد موظفه البنك

أستاذ احمد ساب الإسكريبت خالص وقال كلام تاني الناس ورا الكاميرا كانو بيخرجوا عشان صوت الضحك وأنا الحمد لله صورته وان شوت، وبعدها سلم عليا وقالي كلام حلو كتير وجينا نكمل باقي المشاهد حصل لغبطة من حاجه أنا معرفهاش، وسلم عليا مخرج العمل وشكر فيا إني متلخبطش من الخروج عن النص تحديدًا إني وجه جديد، وقالي انت معانا ف الجاي بإذن الله، لكن يشاء القدر وتيجي جائحة كورونا اللي وقفت المجال والبلد بالكامل ومن وقتها مقدرتش أتواصل معاهم، وأتمنالهم التوفيق وسعيد جدًا بنجاح رحمه أحمد وحاتم صلاح في “الكبير أوي ٦”، يستاهلو كل الخير”.

كيف وصل لك دور الضابط في مسلسل “أمين وشركاه”؟

“كنت عامل حادث بسيط بالعربية وفي المستشفى وكلمني صديقي الفنان والكاستينج دايركتور
محمد عيد، مكتب تشالنج كاستينج وأنا ف المستشفي الساعه ١ صباحًا كنت فاكر أنه بيطمن عليا لقيته بيقولي مخرج العمل أنا رشحتك ليه، ووافق بس تكون عندي 7صباحًا

طبعا غادرت المستشفي فورًا وبدأت أستعد وأظبط ملابسي ووصلت في ميعادي”.

 

مشاركتك في “مملكة الموتى” ممكن تشرحلنا فكرة العمل؟

“مملكة الموتى فيلم روائي طويل، بجسد دور شخصية تُسمى سعيد صاحب قهوة عايش في الترب مالهوش غير أخته، إخراج الأستاذ سيد جاد الحق، تم إختاري عن طريق أوديشن، وبالإضافة إلى أن الفيلم يشارك بمهرجان بنسليمان في الدورة الخامسة 2022”.

ما الذي جذب حضرتك للعمل به؟

“الإسكريبت كان مكتوب كويس جدًا، وكنت حابب أغير تجاه إختياري للشخصيات، أثناء الفترة دي كنت شغال فيلم “كش ملك”، دور ضابط وأيضًا في فيلم “الصعقة 512″، وهم أفلام قصيرة، وشخصية الضابط بسبب إني عندي خلفية عسكرية في القوات المسلحه الصاعقة”.

هل في عمل حضرتك بتحضرله؟

“بحضر فيلم “فرصة أخيرة”، فيلم قصير من إخراج سليم محمد، وبقوم بدور بطل الفيلم”.

حابه أعرف أي الأدوار اللي تحب تشارك فيها، كوميدي ولا دراما؟

“أنا مقتنع جدًا أن كل ممثل يقدر يعمل أي دور، وإني الممثل أداة من أدوات المخرج ودائمًا أحترم توجيهات الإخراج، الممثل عبارة عن أدوات المخرج يصنفها، ولكن دور الكوميديا الصريح لا أفضله، لا أرى نفسي فيه مميز، ممكن كوميديا الموقف أفضلها فقط”.

ما أحب الأدوار إليك التي شاركت بها، وإستطعت إخراج طاقتك به؟

” لايوجد دور أخرج كل مالديا، أنتظر فرصة تخرجني إلى النور، ولكن أحب الأدوار إليا دور إلياس في مسرحية ” نجمة إلياس”، كانت بطولتي إلياس كان يحكم العالم السفلي، حسيت إني الدور قدر يطلع مني جزء من طاقتي، من إخراج مروان نور، وأيضًا دور المعلم شرف في فيلم “شرف”، من إخراج يوسف سليمان، كان بطولتي دور صعيدي، وكان سوف يتقدم الفيلم في مهرجان يوسف شاهين، ولكن تأخر في موعد عرضه”.

هل في صعوبات بتقابلك دلوقتي؟

“ صعوبة الوصول لمخرج العمل ومقابلة أشخاص لهم تحكم في الإستبعاد، وترشيح من يريدون دون الرجوع إلى رأي المخرج، وده أمر مرهق ومؤثر جدًا نفسيا علي أي ممثل، لو كل سيزون إختاروا مثلا ف كل مسلسل ٣ وليكن 2 من طلاب المعهد وواحد من أصحاب المواهب، هيكون عندنا كل سنه مابين 60 أو 70 ممثل، ومن يحالفه الحظ ويتوفق يستطيع أن يكمل، ومن لا يحالفه الحظ ولم يتوفق يحاول مرة أخرى وهكذا…….مش طالبين ناخد بطولة”.

هل هواية التمثيل منذ الصغر، وكيف أتت إليك فكرة الدخول المجال الفني؟

“هواية التمثيل تلزمني منذ الصغر، وكان سبب في حبي للفن جدي، بالرغم من أن شخصيته قويه جدًا وصارمة فكان له مزاج فني، وكوني من محافظة الشرقية وأفتخر أنها نفس محافظه الفنان رشدي أباظة، وأحمد ذكي، وعبدالله غيث، حمدي غيث، عبد الحليم حافظ، والكثير….من الفنانين والفنانات كل ذلك كان دافع لي أن احاول أن أتقدم إلى معهد الفنون، لكن لم يشاء القدر ولكن حصلت على بعض الكورسات والأساليب المختلفة لفن التمثيل عن طريق الورش الخارجية، التي تحمل اسم وثقه في السوق المصري، ولن أتوقف عن التعلم وتطوير موهبتي والله كريم”.

آخر أعمال حضرتك الفنية؟

“فيلم “طبة ميزان”، وأتمنى أشتغل تحت توجيهات كل مخرج يشوف من وجهه نظره إني هكون مفيد للعمل.
وفي النهاية حابب أشكرك وأشكر أستاذة مادونا
ورؤية وطن إستمتعت جدا بالحوار معاكي متشكر جدا”.

ما النصيحة التي تقدمها لشخص بيحب الفن، ولكن ليس يمتلك فرصة؟

“أن يرى من داخله لماذا إتجه إلى مجال الفن وماغرضه منه؟، إذا كان للشهرة فلن يصل، وإن كان غرضه المال فالأرزاق بيد الله، هوجه كلامي لأشخاص الذين يمتلكون موهبة التمثيل والشغف به، أولًا تتجه لورشة النقابة، حاول تنزل اللوكيشن حتى لو إكسترا خد فكرة عنه، وأنه قد إيه مش سهل وإزاي كل شخص ملتزم بعمله، برنامج “التيكتوك” ملهوش علاقه بفن التمثيل”.

 

هل في حد بيدعمك وحابب توجهله شكر سواء من داخل الوسط أو خارج الوسط؟

“من خارج الوسط طبعا والدتي الداعم الأول والأخير ليا بعد ربنا، وأخي يوسف أيضًا، داخل الوسط الفني أستاذ أحمد عز، قابلته مرة في العرض الخاص لفيلم “العارف”، وتحدثت معه ودعمني بكلماته، ودائما بفتكر كلام النجم أحمد عز ليا لما بشعر بنوع من الإحباط، لأنه نجمي المفضل مع كامل إحترامي وحبي لجميع أساتذتي من هذا الجيل، وأتمنى أن أعمل معه في يوم من الأيام”.

مع من تحب العمل من المخرجين؟

“المخرجين اللي بتمنى أشتغل معاهم، الدكتور شريف عرفة، مروان حامد، أتمنى جدا مقابلة أحدهم والعمل معهم، حتى لو كان مشهد واحد فقط”.

وفي نهاية الحوار تتمنى رؤية للفنان أحمد حاتم الصُهبي، المزيد من التقدم والنجاح والإزدهار.

مراجعة مادونا عادل عدلي

النجم حمادة هلال لـ رؤية وطن عن تقمصه لشخصية المداح…”النجاح كرم كبير من ربنا”