تقارير وتحقيقات

في آخر لقاء تليفزيوني “أنا معشوق أكتر من عاشق”… كمال الشناوي في ذكرى وفاته

 

تقرير: ثريا الصاوي

تحل علينا ذكرى وفاة دنجوان السينما المصرية كمال الشناوي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011، هو واحد من أهم الأسماء الفنية التي لم تتكرر حتى وقتنا هذا، فقد حقق نجاح كبير على مستوى الإنتاج، الإخراج، التأليف والتمثيل.

وُلد محمد كمال الشناوي وشهرته الفنية كمال الشناوي بمدينة المنصورة في 26 ديسمبر عام 1921 التحق بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وعمل بالتدريس فترة إلى أن عشقه للفن جعله يقرر أن يدخل مجال التمثيل السينمائي عام 1947 شارك في فيلم “غني حرب” للمخرج نيازي مصطفى ومن بطولة “بشارة واكيم، حسن فايق، عزيز عثمان، ماري منيب وليلى فوزي”، ليبدأ بعد ذلك في مشواره السينمائي.

ثم قدم “حمامة سلام”، عدالة السماء، الأستاذة فاطمة، على عليوة، عدالة السماء، الروح والجسد، بنت العمدة، ست الحسن، أمير الانتقام، المعلم بلبل، إسماعيل ياسين فى بيت الأشباح، في الهوا سوا، اعترافات زوجة، شمس لا تغيب، سكر هانم، العاشقة، فطومة” وغيرها.

لم يتوقف التمثيل عند التمثيل فقط، بل إنه خاض تجربة كتابة السيناريو و الحوار في عام 1956 قدم فيلم “وداع في الفجر” من بطولة “شادية، يحيى شاهين، سراج منير وعبدالمنعم إبراهيم” والفيلم من إخراج حسن الإمام.

وامتدت أفلامه السينمائية التي قام بتأليفها وكتابة السيناريو والحوار إلى 6 أفلام، كان آخرها فيلم “نساء الليل” عام 1973 من بطولة “ناهد شريف، حسن يوسف، نيللي، وداد حمدي” ومن إخراج حلمي رفلة.

خاض الشناوي تجربة واحدة فقط مع الإخراج في عام 1965 حينما أخرج فيلم “تنابلة السلطان” من بطولة “كمال الشناوي، نجوى فؤاد، مها صبري، حسين رياض زوزو نبيل”.

وقدم الفنان كمال الشناوي للسينما المصرية ثلاثة أفلام من إنتاجه بدأها في عام 1963 بفيلم “عريس لأختى” من إخراج أحمد ضياء الدين ومن بطولة “مريم فخر الدين، زيزي البدراوي وعمر الحريري”، وفي عام 1967 أنتج فيلم “نورا” من بطولة “نيلي، نجوى فؤاد، عادل أدهم ومحمد رشدي” المخرج محمود ذو الفقار.

حصل الفنان كمال الشناوي على عدة جوائز منها جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960 وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992.

وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم “ظاظا وريكا وكاظم بيه” بطولة كمال الشناوي، نجاح الموجي، جالا فهمي، غادة إبراهيم من تأليف نهاد محرم وإخراج شريف شعبان.

وفى آخر لقاء له قبل وفاته عام 2011، تحدث النجم كمال الشناوي عن رأيه فى السينما المصرية حاليًا، مؤكدًا أنها تختلف بشكل كبير عن سينما زمن الفن الجميل، حيث أن الفنانين فى زمنه كانوا مختلفين ومتألقين أكتر ولم يكرروا أدوارهم مثل الوقت الحالى.

وقال خلال اللقاء :”أنا “دنجوان” انا معشوق أكتر من عاشق اتحبيت كتير عشان فيا تفاصيل مش عايزة اتكلم عن روحي عشان ميقولوش ده مغرور.. ولكن حبيت كتير وحبيت و اتألمت وعشت فترات معذب فى الحب ودموع وآلام”.

وعن زيجاته قال الشناوي أنه تزوج من الفنانة الاستعراضية الراحلة هاجر حمدي، التي أنجب منها ابنه محمد، الذي يعمل مخرجًا، والثانية كانت عفاف شاكر، الأخت الكبرى للفنانة الراحلة شادية.

أما عن الزوجة الثالثة هي زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، والزوجة الرابعة هي الفنانة الراحلة ناهد شريف، أما الأخيرة فهي اللبنانية عفاف نصري.

توفى كمال الشناوي 22 أغسطس 2011، عن عمر ناهز 93 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا