نظم كيان حراس التراث والحضارة ورشة عمل عن” روائع الفن القبطي” بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات القبطية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية
تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ عبدالعزيز حسانين قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية ، والاستاذ الدكتور/ هاني خميس عميد كلية الآداب ،والاستاذ الدكتورة / سحر حسين شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والاستاذة الدكتورة/ رشا فاروق السيد مدير معهد البحوث و الدراسات القبطية، وذلك في الفترة من 12 :16 أغسطس
حيث تم اصطحاب المتدربين في جولة ميدانية إلي مجمع الاديان بمصر القديمة حيث المتحف القبطي الذى يضم حوالي ١٦ الف قطعة تروي وتشرح جزء مهم جدا من تاريخ مصرنا العظيمة وتوجد بالمتحف روائع من الفن الذي تجلت فيه مهاره الفنان القبطي ولعل من اهم هذه الروائع من عثر عليه في دير الانبا ارميا بسقارة والتي يرجع الي القرن الخامس/ السادس حيث يوجد العديد من الرسوم الجدارية التي تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء والملائكة تحيط بهما وكذلك من اروع ما يحويه المتحف ما عثر عليه في دير الانبا ابوللو بباويط (بالقرب من منفلوط) محافظه اسيوط وهي عبارة عن حنيه جميله والحنيه هي عبارة عن تجويف يوجد بالحائط الشرقي من الهيكل ويقع في شرقيه الكنيسة
، هذه الحنية او الشرقية تعتبر من اجمل الروائع لما تحويه من رسومات جدارية بديعة الالوان منفذه بأسلوب فني رفيع وتحتوي علي مناظر للسيد المسيح في مجده كما تخيله الفنان محاط بالملائكة والاربعة كائنات الغير متجسده وذلك في الجزء العلوي من الشرقية ، وفي الجزء السفلي توجد السيدة العذراء حامله السيد المسيح ويحيط بها الحواريين الاثني عشر واثنين من القديسين المحليين. ويوجد الكثير والكثير من الروائع الفنية التي يجب علي كل مصري اي يري ويزور هذه الكنوز من تاريخ واثار بلدنا العظيم مصر.
وقام باصطحاب الجولة الدكتورة رشا فاروق أستاذ الأثار المصرية ومدير معهد الدراسات القبطية ،والدكتورة أية محمد أمين ، والدكتورة / شهد زكي البياع رئيس الفريق ،والاستاذ هنرى أيوب باحث في علوم التراث ومرشد سياحي ، والأستاذ مينا القمص باحث في علوم التراث ومرشد سياحي ، قاموا باصطحابنا في جولة أكثر من رائعة ،
جعلوا الجميع يتنفس عبق الحضارة في قاعات المتحف القبطي، وبين عمارة الكنيسة المعلقة ،وكنيسة القديسة بربارة ، والمعبد اليهودي حقبة تاريخية مرت على مصرنا الحبيبة ، تحمل لنا في طيتها العديد من القيم الفنية والمعمارية والتراثية ، لابد من دراستها.