مقالات

نصائح للتغلب على المماطلة

بقلم/هداية السيد

الكل يعاني من التسويف ، بما فيهم أنت ، وعندما يمكنك التخلص منه يصعب التخلص منه عندما تتخيل شخصًا منتجًا ، فمن المرجح أن تكون شخصًا يركز على عمله دون عناء ولا يسمح للمماطلة بالتحكم فيه، هل تعرف أي نوع من الأشخاص يجلس مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم على أرضية محطة القطار ويمكنهم أن يفعلوا في غضون ساعة ما لا يمكنك فعله أثناء الجلوس في المكتبة ليوم كامل.

 

المماطلة:

التأجيل: هو تأجيل تنفيذ المهام أو تأجيلها لوقت آخر بسبب الاتهامات الصغيرة والأعذار المعلنة ، أو القيام بمهمة أقل أهمية بدلاً من القيام بالمهمة الأكثر أهمية، ويبدأ التسويف باختلاق الأعذار التي قد يجدها المماطل في بعض الأحيان مقنعة ، مثل شرب الكثير من أكواب الشاي لتجنب العمل ، تحت ستار الحاجة إلى استعادة النشاط العقلي، لذلك فهي لا تجني إلا الأزمات والمشاكل.

أسباب المماطلة:

1) أنت غير مؤهل: انعدام الثقة يمكن أن يكون أكبر عدو لك ؛ قد تجد أن المشروع أعلى من مستوى موهبتك ، لذلك تبدأ في البحث عن الأعذار.

2) أنت لا تعرف ما هي الخطوة التالية: إذا كنت لا تعرف ما هي الخطوة التالية ، فمن المرجح أن تؤجل ؛ لأنك خائف مما قد يحدث بعد ذلك.

3) لم تقم بتعيين جدول زمني: إذا كنت ستبدأ في القيام بالعمل عندما تكون متفرغًا أو عندما تكون متحمسًا ، فقم بتأجيله لفترة أطول.

4) المهمة غير مريحة: معظم المهام التي نتعامل معها صعبة وليست ممتعة وهذه هي المهام التي نجدها أصعب.

أضرار المماطلة:

للتسويف العديد من الآثار الضارة التي لها تأثير سلبي على حياة الإنسان ، وعلى وجه الخصوص:

١)يضيع الوقت ، وهو مورد بشري في الحياة.

٢)للمماطلة تأثير سلبي على الشخص ، حتى لو كان مستعدًا وقادرًا على النجاح ، لأنه سيؤدي حتماً إلى إفساد خطته.

٣)التأجيل يؤدي إلى تراكم العمل ، ولأن التسويف غالبًا ما يكون في عمل شاق وشاق ، فإن تراكم العمل في ذلك الوقت يسبب ضررًا كبيرًا.

٤) لا شك في أن هناك سببًا لإنكار النجاح.

_نصائح للتغلب على المماطلة:

1- التركيز على الأولويات:إذا كنت ترغب في إدارة مهامك بنجاح والتغلب على التسويف والتسويف ، فأنت بحاجة إلى التركيز على الأشياء التي تهمك. تعرف على الأشياء التي تقودك إلى هذه العادة وتخلص من جميع العوامل التي تجعلك تفكر في التسويف وتخلص منها. المفتاح هنا هو الحفاظ على الدافع الذي سيساعدك على تحقيق أهدافك.

2- استخدام لوح خشبي يوضع في مكان بارز: يعد استخدام هذه الطاولة الخشبية من أكثر الطرق فعالية لتحفيز نفسك على القيام بمهامك ، خاصة في المواقف الصعبة وفي بعض الأحيان،اكتب كل خططك على قطع صغيرة من الورق وألصقها على لوح خشبي بارز، بهذه الطريقة ، لن تُنسى أحلامك وأهدافك وستظل دائمًا أمام عينيك.

3- بدء المشاريع الصغيرة: أحيانًا ننخرط في البداية في مهمة صعبة وننزعج إذا لم تسر الأمور على ما يرام أو عندما يحدث خطأ ما. لكي لا تقع في هذا الفخ ، ابدأ بالمهام الصغيرة أولاً ، ثم انتقل إلى المهام الأكثر صعوبة ثم انظر إلى المهام التي تمثل تحديًا لك تدريجياً ستتمكن من التعامل معها والتغلب على مشكلة التسويف.

4- خطط ليومك: يخطط كل الأشخاص السعداء لهذا اليوم مسبقًا. نتيجة لذلك ، يمكنهم التعامل مع المزيد من المهام ، مما يجعلها أكثر إنتاجية. الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الخطة المسبقة هو التأكد من اتباعها والتأكد من عدم وجود أي شيء يمنعك من الالتزام بهذه الخطة، لذا حاول التركيز كليًا على المهمة التي تريد إكمالها ولا تدع أي شيء يزعجك.

5- الاستيقاظ مبكرا: استيقظ مبكرًا وستتمكن من زيادة فرصك في التغلب على هذه العادة. كثيرا ما يقال إن المتمردين الأوائل محظوظون. إذا وجدت صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا ، فتأكد من تشجيع نفسك بطرق مختلفة، وفي اليوم الحادي والعشرين ، تعتاد على مثل هذا الجدول الصباحي.

6- فكر في العواقب: إذا كنت ترغب في التخطيط ليومك ، يجب أن تتعلم أولاً وتفهم عواقب التسويف سيسمح لك ذلك بتحديد المهام الأكثر أهمية وبالتالي ترتيب أولويات تلك المهام باتباع هذه النصائح ستتاح لك الفرصة للتخلص من كل النتائج السلبية للتأجيلات المتكررة ، حيث ستدرك آثار التأجيلات على نفسك لاحقًا إذا لم تحقق أهدافك.

7- تخلص من كل المشتتات: في الوقت الحاضر ، هناك مجموعة كبيرة من الانقطاعات ، مثل: الهاتف والإنترنت والتلفزيون وغير ذلك الكثير. إذا كنت ترغب في القيام بأشياء ، فلا داعي للجمع بين الترفيه بهذه الأشياء الأساسية. عليك فقط التركيز على المهمة التي بين يديك، وتذكر أن العمل يأتي أولاً قبل الترفيه والمرح، عندما تنتهي من عملك ، يمكنك أن تفرح وتكافأ كما يحلو لك.

 

8-وأخيراً كما تعلم ، فإن التحدي الأصعب هو التغلب على نفسك ، خاصة إذا كان لديك العديد من العادات السيئة والضارة لحسن الحظ ، هناك دائمًا مخرج والآن لديك مجموعة من النصائح الفعالة التي يمكنك استخدامها للتغلب على محاولات المماطلة والمماطلة. بالتأكيد ، هناك العديد من الأسرار والاستراتيجيات الأخرى التي ستساعدك على تحقيق المزيد من النجاح ، ولكن لا يمكن تحقيق أي شيء بدون إرادة حقيقية ورغبة تنبع من داخلك.

اقرأ أيضاً

تأثير سلوك الآباء على الابناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا