10 نصائح مجرّبة لرفع معنوياتك وطاقتك وعدم الإحباط.
بقلم : زين العابدين ديوب.
ظروف الحياة اليومية لا شك أنها اختلفت عن سابقها، وأصبحت حياتنا عبارة عن معارك وتحديات وصعوبات يومية تتراكم علينا وتشتت عقولنا وأفكارنا وتمنعنا عن المضي قدمًا بثقة وقوة.. ويختلف كل فرد منا بطرق التفكير و التعامل مع هذه المشكلات وحلها.. تلك المشاكل تترك أثرًا كبيرًا على صحتنا النفسية وتجعلنا عُرضة للقلق والخوف، والاكتئاب، والتوتر..
ولكن عندما تكون مستعدًا لإجراء تحول ورفع معنوياتك إلى حالة من التفاؤل والحركة إلى الأمام ، جرب إحدى هذه الطرق العشر المجربة والحقيقية لتحسين طاقتك ومزاجك:
1.ابدأ بنفســك:
عليك تقييم نفسك من حيث السلبيات والايجابيات وطلب تقييم من الآخرين والتركيز على نقاط القوة وتحسينها والاعتراف وتقبل نقاط الضعف.
2- كون علاقات اجتماعية:
إن التعامل مع البشر يساعد على خفض آثار التوتر والقلق من خلال مد يد العون والمساعدة وتغيير نظرتك لمفهوم التوتر يجعلك شخصية اجتماعية أكثر.
3- إذهب في رحلة على الأقدام:
إن القيام بالمشي لمسافة قصيرة لا يفيد فقط جسدك المادي ، بل يفيد عقلك وروحك أيضًا؛ لقد ثبت أن التواجد في الطبيعة يحسن مزاجك ، وتحفيز قلبك عن طريق المشي أو الركض يحسن الصحة والسعادة والرفاهية العامة؛ لذلك إذا كنت تواجه موعدًا نهائيًا في العمل أو كان لديك قرار كبير، يمكن أن يؤدي المشي البسيط إلى نتائج هائلة سواء كنت تمشي ببطء وبشكل تأملي ، أو تمشي بقوة حول المبنى؛ فسوف تغير حالتك المزاجية و منظورك.
4-اكسر الروتين:
كثيرًا منا يشعر بمرحلة من حياته بعدم الإنتاجية ولايوجد حافز ودافع لاستمرار بحياته…للتخلص من ذلك لابد من زيادة التحديات بحيث تضع نفسك تحت ضغط صحي نفسي بعمل أشياء غير مألوفة بالنسبة لك؛ بالإضافة لزيادة المهارات الجديدة سواء مواهب أو أنشطة معينة.
5-عدم الاستسلام والتوقف عن المحاولة :
مهما مررت بظروف قاسية.. تذكر أن لا شيء يدوم طويلاً وسينتهي عاجلاً أم آجلاً.. عليك المثابرة وبذل كل الجهود رغم كل الضغوط لتصل وتعيش بنجاح وسلام.
6-نظم وقتك:
من الضروري جدًا إدارة الوقت وتنظيمه.. وعدم هدره بأشياء غير مفيدة تستنزف طاقتنا، بل على العكس تمامًا استغلاله بكل مافيه، وقيم كيف تقضي كل يوم من خلال النظر إلى التوازن بين المنزل والعمل والعلاقات والرعاية الذاتية والترفيه والمهام المهمة الأخرى في حياتك.
-7 جرب شيئًا جديدًا:
قد تشعر بأنك عالق لأن كل الأيام تبدأ في الظهور على حالها بعد فترة، إذا وجدت نفسك في مأزق ، فغير روتينك وجرب شيئًا جديدًا، إذهب لمشاهدة فيلم مضحك بمفردك ، أو قم بزيارة منطقة جذب سياحي محلي كما لو كنت زائرًا في بلدتك ، أو جرب نوعًا جديدًا من التمارين ، مثل الدوران أو التنس أو رقص القلب، إن تجربة شيء جديد لا يوسع آفاقك فحسب ، بل يتسبب أيضًا في إنتاج عقلك لموجة من الدوبامين ، وهي المادة الكيميائية العصبية “المكافأة والتوقع” التي تجعلك تشعر بالرضا لأنها تزيد من تجربة ومدة المشاعر الإيجابية، أنت أيضًا تشعر بالرضا عن مفاجأة نفسك وتحدي وضعك.
8- قم بتشغيل لحنك المفضل وخذ استراحة للرقص!
حاول إنشاء قائمة تشغيل معدلة للمزاج من الأغاني والرقص بمفردك في غرفة المعيشة أو غرفة النوم لتغيير الأمور.
يساعد النشاط البدني من أي نوع على تحقيق النشاط العقلي وزيادة الطاقة ، كما أن الرقص على الموسيقى يعزز الإندورفين، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يرقصون بانتظام على الموسيقى لديهم مستويات أعلى من الرفاهية والسعادة المبلغ عنها ذاتيًا، حاول أخذ استراحات رقص لمدة ثلاث دقائق ونصف طوال اليوم لرفع معنوياتك.
9- ركز في حاضرك:
فلا تجهد نفسك في التفكير في الماضي أو المستقبل فأنت تعيش هذه اللحظة فركز بها جيدًا، وذلك قد يكون ببساطة ملاحظة ملمس قميصك على جسدك أو بشعور بالنكهة عند تناول لقمة من طعام الغذاء، ويساعدك هذا التأمل على إخراجك من الأفكار التي تجري في رأسك؛ فهذه طريقة قوية لتغيير نظرتك للحياة وتمكينك من السيطرة بشكل أكبر على تقلبات تفكيرك، ويعمل هذا الأسلوب بشكل أفضل عندما يتم التدرب عليها.
10- أزل نفسك من المحادثات السلبية والمتعبة:
من المستحيل عزل نفسك عن ” الأشخاص السلبيين ” طوال الوقت، كلنا نمر بأيام صعبة ونحصل على القليل من السلبية بين الحين والآخر، عندما تمر بأسبوع عصيب قد يكون من المغري الوقوع في هذا المكان الذي يشفق فيه على الذات؛ قم بزيادة احتمالات الحفاظ على عقلية إيجابية عن طريق تجنب المحادثات السلبية التي تستنزف عاطفيًا.
هذه بعض الطرق البسيطة التي تساعدنا على مواجهة الحياة بحيوية وطاقة إيجابية وتمكنك البقاء سعيدًا حتى أثناء أوقات التعب والقلق.
من الصعب رؤية الضوء في نهاية النفق عندما تمر في وديان الحياة.
تتمنى جميعًا أن تكون الحياة دائمًا جيدة، لكن الأوقات الصعبة لا مفر منها؛ فلابد من الحفاظ على أنفسنا وحمايتها من كل مايحيط بها..
