أمير أبورفاعي النفايات الإلكترونية أحد ضرائب التطور التكنولوجي
أكد الإعلامي و الصحفي أمير أبورفاعي خلال برنامج بلا حدود المذاع عبر أثير إذاعة البرنامج الثقافي – تردد 91.5 – أن التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم الآن لم يأتي بين ليلة و ضحاها بل هو نتاج عمل شاق و جاد على مدار سنوات و عقود لتصل البشرية إلى ماوصلت إليه الآن من تطور تكنولوجي ساهم إلى جانب الرفاهية التي نعيشها إلى أن يكون مصدر لكثير من النجاحات في مختلف الميادين ، و لكن القاعدة الرئيسية في تفاعل الأشياء هي أن لكل خطوة ضريبة و قيمة لابد من تسديدها للوصول إلى تحقيق الأهداف و النجاحات و هو قطعا ما تم و يتم تسديده يومياً مع التطور التكنولوجي و به خاصةً و أنه بات متطور لحظي و زاد الإعتماد عليه بصورة متلازمة لكل الأنشطة الحياتية .
و أضاف أمير أبورفاعي ، من بين ضرائب هذا التطور التي يدفعها العالم و كوكب الأرض ما يعرف تحت عنوان المخلفات الإلكترونية أو النفايات الإلكترونية و المطلق عليها باللغة الإنجليزية (E-WASTE) ، و هي في أبسط تعريف لها نتاج إستهلاك المعدات والأجهزة الالكترونية.
و أشار أمير أبورفاعي ، إلى أن النفايات الإلكترونية أصبحت اليوم تشكل قضية بيئية عالمية، إلى جانب قضايا بيئية رئيسية مثل قضية التغيرات المناخية لكن بالنظر إلى المخلفات أو النفايات الإلكترونية التي بلغ حجمها النفايات ا كل عام ما بين 20 إلى 50 مليون طن في جميع أنحاء العالم والتي تشكل خطر كبير على صحة الإنسان والبيئة نجد أننا أمام ملف بيئي غير كلاسيكي و هو قطعاً في تزايد مستمر خاصةً مع كثرة الإعتماد و إستخدام الأجهزة الإلكترونية في حياتنا اليومية التلفزيون، الكمبيوتر المحمول وتوابعه (طابعة، كاميرا رقمية، ماسح ضوئي) الهواتف النقالة، الأجهزة اللوحية، البطاريات، الفاكس والأجهزة المنزلية (الثلاجة، الميكروويف) وغيرها.