نجوم الكرة: نهائي أفريقيا بين الأهلي والزمالك مباراة تاريخية تُلعب باسم مصر

سامح عبده 

استضاف الإعلامي شريف عامر، مُقّدم برنامج “يحدث في مصر” على شاشة “إم بي سي مصر” اليوم الخميس، مجموعة من نجوم ناديي الأهلي والزمالك السابقين، وهم: “ربيع ياسين، لاعب الأهلي السابق، وعبد الحليم علي، لاعب الزمالك السابق، وبشير التابعي، نجم الزمالك السابق، وهادي خشبة، نجم الأهلي السابقة” في حلقة خاصة قبل انطلاق المباراة النهائية في بطولة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك المقرر إقامتها غدًا في استاد القاهرة.

ومن جانبه قال عبد الحليم علي، نجم الزمالك السابق، أنه لأول مرة في تاريخ بطولة دوري أبطال أفريقيا، يتقابل فريقين مصريين في النهائي، وايضًا ليس أي فريقين، ولكنهما الكبيرين الأهلي والزمالك، مشيرًا إلى أن المباراة هي مباراة باسم مصر، ونُريد أن نبعث من خلالها رسالة إلى العالم بأن نهائي البطولة الأفريقية مصري خالص، متمنيًا أن نكون على قدر المسؤولية وتخرج المباراة في صورة جيدة إلى العالم، قائلًا: “رسالتنا للاعبين والأجهزة أن المباراة تخرج بشكل كويس”.

وبدوره قال بشير التابعي، نجم الزمالك السابق، إن المسؤولين في الدولة خلال الفترة الأخيرة عملوا جاهدين على تقليل التعصب بين جماهير الأهلي والزمالك، خاصة وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، الذي أطلق مُبادرة “لا للتعصب”، مؤكدًا أن عدم حضور الجماهير لمباراة الغد سوف يكون ذلك في صالح التقليل من حدة التعصب الجماهيري.

ومن جانبه قال هادي خشبة، نجم الأهلي السابق، إنه حزن كثيرًا لاستبعاد بعض من لاعبي الأهلي والزمالك، بسبب إصابتهم بـ”كورونا”، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يكون الفريقين مكتملي الصفوف، لأن مثل هذه المباراة قد لا تتكرر، خاصة أن المباراة سبقها جزء من الحماس لدى اللاعبين والفنيين والمدربين وأيضًا الجمهور، وكلٍ يريد لفريقه أن يتوّج بالبطولة، وبالتالي أي لاعب يتمنى المشاركة في مثل هذه المباراة، قائلًا: ” المستبعدين هم الأكثر ألمًا من غيرهم لعدم قدرتهم على المشاركة في هذه المباراة التاريخية”.

وأوضح “خشبة” أن الزمالك أكثر تأثرًا بالغيابات، نظرًا لأن الـ3 لاعبين المستبعدين من صفوفه بسبب إصابتهم بـ”كورونا” ضمن التشكّيلة الأساسية للفريق، في حين أن الـ3 لاعبين المستبعدين من الأهلي، واحد منهم فقط يُشارك في المباريات بشكّل أساسي، وآخر يُشارك بشكّل احتياطي، والثالث لا يُشارك بشكل عام وهو “صالح جمعة”.