تقارير وتحقيقات

محمود المليجي شرير السينما الطيب

محمود المليجي شرير السينما الطيب

رؤية وطن

روز توفيق انور

محمود المليجي شرير السينما الطيب ليس سحابة مظلمة في عالم الفن ، بل على العكس يستمر وجوده حتى بعد غيابه ، علمتنا حياته دروسًا من خلال فنه العظيم و معظم شخصياته ، حتى الشخصيات الشريرة ، لجلب المزيد من الحب واللطف والطيبة.

محمود المليجي شرير السينما الطيب

ولد “شرير السينما الطيب “فى 22 ديسمبر عام 1910 فى حى المغربلين بالقاهرة، عندما التحق محمود المليجي بمدرسة الخديوي المتوسطة ، انضم إلى مجموعتها الفنية التي ضمت عمالقة المسرح مثل جورج أبيض وعزيز عيد وفتوح نشأت.

و كانت فاطمة رشدي معجبة بأداء المليجي في مدرسة الخديوي. استمر المليجي في تطوير دوره حتى أصبح الممثل الرئيسي.

محمود المليجي شرير السينما الطيب

اختار المخرج إبراهيم لاما الفنان الراحل محمود المليجي، ليقدم دور ورد غريم قيس في فيلم “قيس وليلى” من إخراجه عام 1939، وكانت بدايته مع الشر الذي تخصص فيه على مدار أكثر من ثلاثين عاماً.

وأيضا اختاره الفنان محمد عبد الوهاب للتمثيل في فيلم أنا لست ملاك .وقد أثنى عليه الجماهير لبراعته في تجسيد الدور الشرير الذي لعبه في هذا الفيلم، لذلك وصفه نقاد السينما بلقب “شرير السينما”.

محمود المليجي شرير السينما الطيب

وكانت نقطة التحول في أداء المليجي (الشرير الطيب) المتميز في فيلم الأرض ليس فقط في الأداء ، ولكن أيضًا في دوره في التعبير عن حقيقته ، خاصة عندما يرفض استخدام طريقة “دوبلر” البديلة لتحقيق هذا المشهد ، ويصر على إدراكه الخاص. . لم يكن أبداً مجرد ممثل ، بل فنان.

محمود المليجي شرير السينما الطيب

وسبق للمليجي أن نال تكريمات وجوائز عدة في حياته، من بينها وسام العلوم والفنون عام 1964، الذي تسلمه من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفي العام نفسه نال وسام الأرز من لبنان عن مجمل أعماله الفنية، وفي العام 1970 فاز بالجائزة الأولى للتمثيل عن دوره في فيلم (الأرض) ، وفي 1972 حصد جائزة الدولة التشجيعية في التمثيل، وفي عيد الفن 1977 كرَّمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومنحه شهادة تقدير عن عطائه المتميز، فضلاً عن أن السادات عينه عضواً في مجلس الشورى، ليصبح أول ممثل يحجز لنفسه مقعداً تحت قبة البرلمان المصري.

محمود المليجي شرير السينما الطيب

وقد حصل على مرتبة الشرف المحلية والدولية في عام 2010 ، منحه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الممثلة الرابعة والثلاثين أمينة رزق (أمينة رزق) تكريما لمساهمتهم الفريدة في مجال الأداء.

مثل 318 فيلم “الشرير الطيب” و تركنا في سن 73 بسبب نوبة قلبية في 6 يونيو 1983. بعد رحلة مصحوبة بالفن ، استمرت لأكثر من نصف قرن ، تم خلالها عرض أكثر من 750 عملاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا