المرأة والحياة

ربة المنزل.. الوظيفة المهمشة فى مجتمعنا

ربة المنزل.. الوظيفة المهمشة فى مجتمعنا

رؤية وطن

كتبت: هدير نجم

عمل ربة المنزل و لماذا يعتبر الكثير أن ربة المنزل مهنة مهمشة فى مجتمعنا

بماذا تشعر ربة المنزل عندما تجد أن وظيفتها مهمشة

تمثل المرأة في المجتمع دور عظيم ومهم، لا يستطيع الرجل أن يقوم بهذا الدور بشكل صحيح وكامل مثلها، فالمرأة تمثل نصف المجتمع لما لها من أهمية كبيرة في نشأة المجتمع الذي نعيش فية، ولا ننكر دور الرجل المرأة والرجل معا يكملان بعضهما، ولكن نجد أن دور المرأة أكثر تأثيرا و تتحمل مسؤوليات كبيرة ومهمة، فالرجل نجد أن دوره مقتصر فقط على العمل ليقدر على تنفيذ طلبات المعيشة، ولكن المرأة تتحمل مسؤوليات أكبر وأهم فإذا كانت المرأة عاملة خارج المنزل و بالمنزل، وإذا كانت عاملة بالمنزل فقط فإنها أيضا تكون عاملة ، ويكون دورها كبير و فعال و مسؤلياتها كثيرة، ولكن هناك الكثير من الرجال لا يعترفون بأن ربة المنزل وما تفعلة داخل المنزل أنه عمل بل يرون أن ربه المنزل وظيفه مهمشه فى مجتمعنا ، يرون أن هذا فرض عليها وأنها مادامت داخل المنزل فهي لا تتعب مثلهم، وبهذا يقع ظلم كبير على المرأة .
عمل ربة المنزل و لماذا يعتبر الكثير أن ربة المنزل مهنة مهمشة فى مجتمعنا:
تهتم المرأة العاملة داخل منزلها بكل أفراد الأسرة من كبيرها حتي صغيرها، تعمل علي الاهتمام بأولادها منذ ولادتهم، وتهتم بدراستهم و تشرف عليها بنفسها، حتى تجعلهم يفيدون مجتمعهم تبذل كل جهودها معهم حتى تجعلهم صالحين يفيدون المجتمع ولا يضرونه، تربيهم وتعلمهم دينهم وواجباتهم وحقوقهم، تهتم بزوجها و تهتم بمنزلها، فالمرأة دورها لا يستهان به فهي كالرجل تعمل، إذا كان عمل الرجل بالخارج صعب، فدورها أصعب فهم الإثنان يتعبان ،لا يجوز أن ننكر دور المرأة، ويعتبرون أن ربة المرأة وظيفتها مهمشة، لأنهم يرون أن هذا هو دور المرأة التي خلقت لتأدية وهو ليس تطوع منها، ويري كثير من الرجال أنها مرفهة في المنزل لا تتعب وهو الذي يتعب من أجلهم فقط ، فهذا المنظور خاطئ فهي تتعب أيضا مثلما يتعب الرجل ، فهي تراعي كل من في الأسرة ، وتهتم بكل صغيرة و كبيرة لهم لا يجب علينا الإستهانة بعملها و تهميشها ، فهذا له تأثير سلبي على


لا يجب علينا نسيان تعبها و جهودها التي تبذلها.
بماذا تشعر ربة المنزل عندما تجد أن وظيفتها مهمشة:
عندما تشعر ربة المنزل بأن وظيفتها مهمشة يكون له تأثير سلبي علي نفسيتها ، فهي تشعر كل يوم بالتعب و تتحمل مقابل أن تجد أسرتها سعيدة، ولكنها عندما لا تجد تقدير مما حولها تدخل في حلقة الاكتئاب و عدم الرضا، فنجد كثير من الأزواج يسمعن زوجاتهم أبشع الكلمات، ولا يثنون عليهم بكلمة حلوة تزيل عنهم تعب يومهم ، بل نجد عدم تقدير لوظيفتها و قولهم بأنها فرض عليها فهي لا تؤدي أي عملا فهي تظل بمنزلها ونحن من نخرج و نتعب، عذرا فهي تتعب مثلما تتعب بل دورها أكبر ومهم.
يجب علينا تقدير وظيفة ربة المنزل و نحترمها، ونشعر بأهمية دورها ، و لابد على كل زوج أن يقدر زوجته ويقدر مدى تعبها وهي تؤدي هذا العمل الشاق ونعترف به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا